أخبار العالم

“اسرقوا وأنا بتصرّف”‏ … ماهر الأسد لـ “حزب الله”

“اسرقوا وأنا بتصرّف”‏ … ماهر الأسد لـ “حزب الله”

لا يترك حزب الله وسيلة الا ويقوم بها من اجل الالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة عليه من اجل تحسين وضعه المادي الذي ‏يعاني شحا بالأموال خصوصا ان إيران الداعم الأساسي له ترزح بدورها تحت عقوبات خانقة أطاحت باقتصادها.‏

من تهريب الأسلحة إلى الاتجار بالمخدرات على كافة أنواعها، وصولا إلى تهريب السيارات المسروقة في لبنان إلى داخل الأراضي ‏السورية عبر المعابر غير الشرعية التي يسيطر عليها حزب الله ويعتبرها المصدر الأساسي للتمويل في الوقت الراهن.‏

كل شيء مباح لدى حزب الله، حتى القتل، فكيف بالتهريب الذي يدر اموالا طائلة؟

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ارتفاع معدل سرقة السيارات في لبنان، وفي مقاربة بسيطة، نجد انه منذ فرض العقوبات الأميركية ‏على الحزب، ارتفع معدل السرقة، وهذا يعود على ان حزب الله نشط كثيرا في هذا المجال.‏

مهمة حزب الله هي تهريب المسروقات، لا سرقتها، ليقوم بتسهيل إدخالها إلى داخل سوريا وتسليمها إلى عصابات الفرقة الرابعة ‏التابعة لشقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد.‏

ارتفاع معدل السرقة ارتفع بشكل ملحوظ بعدما احتدم الصراع بين قيادة حزب الله وماهر الأسد على خلفية خسارة أموال طائلة جراء ‏الغارات الإسرائيلية على شاحنات الأموال التابعة لحزب الله والتي كان يتسلمها ماهر الأسد من ايران.‏

وكانت مهمة حزب الله حماية تلك الشاحنات، لكنه فشل بحجبها عن انظار الطائرات الإسرائيلية الامر الذي أزعج ماهر الأسد وحجز ‏الكثير من الأموال التي تعتبر من حصة حزب الله.‏

تقول مصادر خاصة من داخل الأراضي السورية لموقع “صوت بيروت انترناشيونال”، ان ماهر الأسد جند مئات من الشبان وانشأ ‏عصابات سرقة وتهريب، وهؤلاء افراد العصابات يعملون بشكل ممنهج في لبنان ويقومون بسرقة السيارات وتسليمها إلى تجار يعملون ‏لمصلحة حزب الله الذي بدوره يتولى عملية توزيعها على العصابات التي ستقوم بتهريبها على داخل الأراضي السورية.‏

وتشير المصادر إلى ان نوع السيارات بات معروفاً، وهو النوع المرغوب داخل سوريا، أي “كيا” وهيونداي” ذات الدفع الرباعي.‏

وتضيف ان ماهر الأسد لم يعد يهتم للحرب الدائرة في سوريا، بل اصبح يتجه نحو التنسيق مع حزب الله في عمليات تهريب ‏المخدرات والسرقة على قاعدة “اسرقوا وابعتولي ع سوريا وانا بتصرف”.