أخبار تركيا

الأمن التركي يعتقل شاب سوري كان على وشك أن يوقع كارثة في تركيا .. تعرف على التفاصيل

أخبار تركيا / تركيا عاجل

الأمن التركي يعتقل شاب سوري كان على وشك أن يوقع كارثة في تركيا .. تعرف على التفاصيل

كشفت السلطات التركية عن خطة لشاب سوري ألقت القبض عليه في أواسط شهر نيسان الفائت، بتهمة الانتساب لتنظيم “داعش”، حيث تبيّن أنّه كان يعتزم القيام بعملية تفجـ.ـير في إحدى الولايات التركية، وذلك ردّا على هجـ.وم نيوزيلّندا الذي أو دى بحياة العشرات في 15 آذار من العام الجاري.

ووفقا لما أوردته صحيفة “حرييت” التركية، تبيّن أنّ “أ، خ – 26 عاما”، والذي أُلقي القبض عليه منذ شهر في ولاية عثمانية، كان يخطط لتنفيذ هجـ.وم إرهـ.ابي في الـ 25 من نيسان المنصرم في ولاية “تشناق قلعة” شمال غرب البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ المتّهم كان يخطط للهجوم في التاريخ المذكور، ردّا على هجـ.وم نيوزيلّندا الذي أودى بحياة العشرات من المسلمين إثر هجـ.وم استهدف مسجـ.دين في نيوزيلّندا.

لماذا تشناق قلعة؟

يُشار إلى أنّ يوم الـ 25 في “تشناق قلعة” يصادف موعد إحياء ذكرى الجنود “النيوزيلّنديين والأستراليين” الذين قُتلوا في أثناء معركة “تشناق قلعة”، حيث يقصد سنويا في مثل هذا اليوم العشرات من “النيوزيلّنديين والأستراليين” الولاية المذكورة بهدف إحياء ذكرى جنودهم.

وعقب التحقيقات التي أجرتها مديرية الأمن التركية، تبيّن أنّ المشتبه به كان على تواصل مع كلّ من “ع، أ” و”أ، س” اللذين اعتُقلا أيضاً في مطلع نيسان بتهمة الانتساب لتنظيم “داعش”.

وذكرت المعلومات بأنّ فرق مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة لمديرية الأمن التركي عثرت على أدلّة تؤكّد تورط “أ، خ” بالانتساب للتنظيم، حيث تبيّن أنّه عمل على إعادة تهيئة هاتفه الجوّال للتخلّص من كافة المعلومات التي تكشف تورّطه بالانتساب.

تناقض في الروايات

وبالرجوع إلى إفادتي “ع، أ” و”أ، س” اللذين اعتُقلا في ولاية عثمانية، واللذين ثبت تواصل “أ، خ” معهما، تبيّن أنّ المشتبهين اعترفا بانضمام “أ، خ” لتنظيم داعش في عام 2015.

وقال “أ، خ” من مواليد دير الزور السورية، في إفادته للسلطات التركية: “بقيت في سوريا حتى عام 2017، وكنت أعمل في رعي الأغنام، ثم انتقلت عبر إدلب – بطريقة غير قانونية – إلى ولاية شانلي أورفا، وعملت في ولاية تكيرداغ عام 2018 في معمل للبلاستيك، ولجأت إلى تركيا هربا من الحرب في سوريا”.

وتابع “أ، خ”: “كانت دير الزور تحت سيطرة داعش، وكان التنظيم يقتل كل من لا ينتسب إليه، ولهذا قررت الفرار، بقيت في مخيم بـ شانلي أورفا، وقدمت إلى إسطنبول عن طريق شخص يُدعى باسل، لا علاقة له بتنظيم داعش”.

وادّعى بأنّه في عام 2016 أجبر من قبل عناصر في التنظيم لحضور دروس دينية لمدّة 40 يوما في منطقة الميادين بـ دير الزور، وأنّه وعقب الانتهاء من الدروس الدينية عاد لقريته ليعمل من جديد في مجال رعي الأغنام.

وعن سبب تهيئته لهاتفه الجوّال، قال “أ، خ”: “عملت على تهيئة هاتفي بسبب فيروس، وكما أنّني شعرت بالخوف من أن يلحق بي الضرر عقب اعتقال “ع، أ” و”أ، س” في ولاية عثمانية، فاستبدلت رقم هاتفي بواحد آخر”.

وذكرت المعلومات بأنّ السلطات التركية أثبتت وجود تناقضات في إجابات “أ، خ” الأمر الذي دفع بالسلطات إلى اعتقاله وتوقيفه في السجن.

المصدر: أورينت نت