أخبار تركيا

بعد تجهيزات واستعدادات لعملية شرق الفرات الجيش الوطني السوري يوجه قواتها إلى إدلب

أخبار سوريا اليوم

بعد تجهيزات واستعدادات لعملية شرق الفرات الجيش الوطني السوري يوجه قواتها إلى إدلب

رصد ناشطون امس السبت وصول دفعات من مقاتلي الجيش الوطني السوري مدعومين بأسلحة متنوعة إلى محافظة إدلب تمهيداً لمشاركتهم في المواجهات ودعم الفصائل الثورية في المعارك المحتدمة ضد روسيا وإيران.

يأتي هذا في الوقت الذي من المفترض أن تكون فيه هذه القوات المدعومة من تركيا, على جاهزية عالية لعملية محتملة شرق الفرات ضد قوات الحماية الكردية.

وقال ناشطون : إن عدة أرتال لتشكيلات الجيش الوطني دخلت يوم السبت قادمة من مناطق شمال حلب، واتجهت جنوباً إلى محاور القتال لمؤازرة الفصائل الثورية، موضحين أنها ضمت مقاتلين وكميات من الأسلحة والذخائر المغطاة بسواتر وغير مكشوفة للعلن.

وذكر مراسل نداء سوريا أن الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري دفع اليوم بالمزيد من التعزيزات العسكرية باتجاه محافظة إدلب وكان على رأسها قائد الفيلق للمشاركة في التصدي للعدوان الروسي على المنطقة.

وكان قادة تشكيلات في الجيش الوطني أعلنوا مؤخراً استعدادهم لإرسال التعزيزات إلى إدلب لصد عدوان روسيا وإيران، وقال قائد الفيلق الثالث في الجيش “أبو أحمد نور”: “شرف للجيش الوطني أن يكون جنباً إلى جنب مع المقاتلين في إدلب وحماة “وأضاف أنهم سيلبون نداء أهل إدلب وبأنهم سيقدمون “الرجال والسلاح والمُهَج” دفاعاً عنهم.

ومن جانبه قال “أبو حاتم شقرا” قائد تجمع أحرار الشرقية: “لأهلنا في حماة وإدلب تبذل الأرواح والأموال نصرة للثورة” وأكد أنه سيعزز محاور القتال بقوات من الجيش الوطني.

وقبل أيام كشف الرائد “يوسف حمود” المتحدث باسم الجيش الوطني لـ”نداء سوريا” عن نتائج اجتماع عقده الجيش مع الجبهة الوطنية للتحرير، وأشار إلى وجود خطط عسكرية لفتح محاور قتال جديدة ضد الميليشيات ودراسة موضوع الوسائط النارية المتوفرة بين الطرفين، إضافةً للاتفاق على إرسال الجيش الوطني لأرتال على شكل مجموعات إلى إدلب، مدعومة بالسلاح الخفيف والمتوسط والثقيل.

وشدد على وجود اتفاق أيضاً على تقديم الدعم اللوجستي، والتنسيق مع غرفة عمليات الجبهة الوطنية للتحرير والانضمام لها من أجل تنسيق العمل المشترك، والإشراف على سير الأوضاع.

يُذكر أن الجيش الوطني كان قد دفع بتعزيزات عسكرية قليلة إلى ريف حماة مع بداية العدوان الروسي وساهمت حينها إلى جانب باقي الفصائل باستيعاب الصدمة الأولى وإيقاف تقدم القوى المعتدية.

المصدر نداء سوريا