أخبار العالم

خسائر النظام في عملية “ولا تهنوا” شرقي إدلب

خسائر النظام في عملية “ولا تهنوا” شرقي إدلب

أطلقت فصائل المعارضة السورية عملية عسكرية حملت وسم “ولا تهنوا” باتجاه مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية المتمركزة في ريف إدلب الشرقي، فجر أمس السبت.

وتمكنت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” من إحراز تقدم في عدة مواقع كانت تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية على جبهات ريف إدلب الشرقي، حيث سيطرت على قرى “رسم الورد واسطبلات وسروج” بالإضافة لقرية “إعجاز” الاستراتيجية التي انحازت عنها صباح اليوم نتيجة كثافة القصف الجوي والصاروخي وسياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها قوات النظام.

وأعلنت فصائل المعارضة عبر معرفاتها الرسمية عن خسائر النظام في إطار هذه العملية، وأكدت مقتل نحو 115 عنصرا بينهم ضباط برتب رفيعة، ورجحت وجود قتلى ومصابين من جنسيات روسية وإيرانية، بالإضافة لتدمير دبابة وعربة بي ام بي وسيارتين مزودين برشاشات متوسطة، وإعطاب دبابة أخرى وراجمة صواريخ ومنصة إطلاق صواريخ بالستية، في حين لم تعلن فصائل “الفتح المبين” حتى اللحظة عن غنائمها من هذه العملية.

من جانبها شنّت قوات النظام عشرات محاولات التقدم على محاور الفرجة واستبلات بهدف استعادة المواقع التي خسرتها، وباءت جميعها بالفشل.

يذكر أنّ العملية العسكرية التي انطلقت فحر الأمس أسفرت عن تدمير غرفة عمليات قوات النظام ومقتل قائدها وكافة أفرادها بضربات المدفعية الثقيلة، وكسرت الخطوط الدفاعية الأولى تجاه بلدة “سنجار” الاستراتيجية، مما دفع بقوات النظام لاستخدام سياسة الأرض المحروقة وشن مئات الغارات الجوية على المحاور الساخنة، إضافة لقصفها بشكل مكثف براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية والصواريخ البالستية.

 

المصدر: بلدي

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة ADBLOCK

مرحبا لا يمكن تصفح الموقع بسبب استخدام اضافة حظر الإعلانات الرجاء ايقاف تفعيلها من المستعرض