أخبار العالم

لأول مرة .. الجيش الوطني يطلق معـ.ـركة ضد قوات النظام انطلاقاً من مناطق درع الفرات تحت مسمى “معـ.ـركة العزم المتوقد”

لأول مرة .. الجيش الوطني يطلق معـ.ـركة ضد قوات النظام انطلاقاً من مناطق درع الفرات تحت مسمى “معـ.ـركة العزم المتوقد”

أطلق الجيش الوطني السوري, اليوم السبت, معـ.ـركة ضد قـ.ـوات النظام والميـ.ـليشـ.ـيات التابعة لها في ريف حلب الشرقي إنطلاقاً من مناطق درع الفرات التي تتبع إدارياً لتركيا.

 

المعـ.ـركة التي حملت إسم “العزم المتوقد”, انطلقت على جبـ.ـهة “الدغلباش” في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

واستطاع الجيش الوطني طرد قوات النظام والميـ.ـليشـ.ـيات الروسية من عدة نقاط على تلك المحاور.

وأكدت مصادر,  أن الجيش الوطني استطاع السـ.ـيطرة على تجمع منازل كانت تتحـ.ـصن فيها قوات النظام, اضافة لأسـ.ـر عنصر واغتـ.ـنام دبـ.ـابة وأسـ.ـلحة رشـ.ـاشة متوسـ.ـطة.

وأكدت مصادر عسـ.ـكرية لـ “موقع تركيا عاجل“, سـ.ـيطرة الفصائل على قرى تلرحال و خربشا والشعالة على محور مدينة الباب، فيما لاتزال الاشتـ.ـباكات مستمرة.

ويذكر أن محور “الدغلباش” نقطة مشتركة لقـ.ـوات النظـ.ـام والوحـ.ـدات الكـ.ـردية، والتي عملت خلال الأشهر الماضية على تنفيذ عشرات عملـ.ـيات التسلل نحو مواقع “الجيـ.ـش الوطني بمحيط مدينة الباب.

ويأتي ذلك بعد ساعات من تهـ.ـديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بـ “استخدام القـ.ـوة العـ.ـسكرية لإرساء الاستقرار في سوريا”.

وقال أردوغان خلال كلمة خلال اجتماع موسع لرؤساء فروع حزب “العدالة والتنمية”، في العاصمة أنقرة، أمس، إن تركيا تريد إرساء الاستقرار في سوريا، ولن تتردد في القيام بكل ما يلزم إزاء ذلك، بما يشمل استخدام القـ.ـوة العـ.ـسكرية.

وأضاف أردوغان أن النظام السوري ما زال يريق الد.مـ.ـاء في سوريا، وتركيا لم ولن تبقى متفرجة حيال الوضع في إدلب أو المناطق الأخرى في سوريا.

ويسيطر “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، على مساحات واسعة من ريف حلب الشمالي والشرقي.

وتأتي التحركات في ريف حلب ردًا على التصعيد العسكري، من قبل قوات النظام المدعوم من الطيران الروسي في جبهات ريف إدلب الشرقية، وريف حلب الغربي.

وسيطرت قوات النظام، خلال الأيام الماضية، على مدن وبلدات وقرى على الطريق الدولي دمشق- حلب، أبرزها مدينة معرة النعمان، في حين تجري معارك على محور مدينة سراقب.

في حين تشهد جبهات ريف حلب الغربي معارك قوية، جراء هجوم قوات النظام على عدة مناطق مطلة على الطريق الدولي، إلا أن الفصائل تصدت لها وسط خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام بحسب ما تعلن الفصائل.

واتهم أردوغان روسيا بعدم التزامها باتفاق “سوتشي” حول مدينة إدلب، وتأتي المعـ.ـركة في ريف حلب الشرقي كخلط أوراق المنطقة والضغط على روسيا من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات.

وفي الساعات القليلة الماضية أرسل “الجيش الوطني السوري” المئات من عناصره مع أسلـ.ـحـ.ـتـ.ـهم إلى جبـ.ـهـ.ـتَـ.ـيْ ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حلب الغربي للمساهمة في صـ.ـد الحملة العسكـ.ـرية الروسية المدعومة بالميلـيـشـ.ـيات التابعة ﻹيران.

وفي تصريحه لـ”نداء سوريا” قال القيادي في الفيلق الأول بالجيش الوطني السوري “ثائر معروف”: إن أول دفعة من مـ.ـقـ.ـا تـ.ـلي الفيلق الأول تم إرسالها لتعزيز خـطـ.ـوط الـ.ـدفاع في ريف حلب الغربي.

وأوضح “معروف” أن الد فـ.ـعات ستتوالى بمئات الـ.ـمقـ.ـاتـ.ـلين لتعزيز نقاط الدفاع في المنطقة كافة من حلب حتى إدلب، حيث سيكون هو مسؤول غرفة العمليات في اﻷخيرة، بينما سيتولى النقيب “مصطفى قوجة” قائد لواء الشمال غر فة العمـ.ـليات غربي حلب.

وقد أرسل اليوم الجمعة كل من الفرقة التاسعة ولواء “السمرقند” ولواء الشمال من الفيلق الأول بالجيش الوطني دفعة من مقـ.ـاتـ.ـلـ.ـيهم إلى ريفَيْ حلب وإدلب سبقتهم أمس دفعة من فيلق “المجد”.

يُذكر أن مـقـ.ـاتـ.ـلي “الجيش الوطني” سيدخلون لتعزيز الجبـ.ـهـ.ـات وبصحبتهم أسلـ.ـحـ.ـة خفيـ.ـفة ومتوسطة إضافة إلى الصـ.ـواريـ.ـخ المضـ.ـادة للـ.ـد روع مع قواعدها.

في درعا.. عمليات جديدة ضـ.ـد نظام الأسد

وفي درعا، هـ.ـاجـ.ـم مجهـ.ـولون يوم الخميس مواقع لميليـ.ـشـ.ـيات الأسد في 4 مدن وبلدات في درعا، فيما استمرت أعمال الاغتـ.ـيـ.ـالات في المنطقة.

وذكرت مصادر محلية أن مواقع الميليـشـ.ـيات في مدينة “الصنمين” وبلدات “الغارية الشرقية” و”الكرك الشرقي” تعـ.ـر ضت أمس لهـ.ـجـ.ـمـ.ـات مسلـ.ـحـ.ـة من قِبل مجهـ.ـولـ.ـين بواسطة أسـلـ.ـحـ.ـة رشـ.ـا شـ.ـة، مُوضِّحةً أن معلومات لم ترد عن وقـ.ـوع إصـ.ـابـ.ـات بشـ.ـرية.

وأضافت أن آخرين هـ.ـاجـ.ـموا بالأسـ.ـلـ.ـحـ.ـة مخـ.ـفر بلدة “الجيزة” التابع للميليـشـ.ـيات وأجبـ.ـروه على إطـ.ـلاق سـ.ـراح عدد من شبان البلدة كان قد احتـ.ـجـ.ـز هم على ضوء محاولة اغتـ.ـيـ.ـا ل في البلدة.

ومن جانب آخر تواصلت أعمال الاغتـ.ـيـ.ـا لات في درعا؛ إذ انـ.ـفـ.ـجـ.ـرت عبـ.ـوة نـ.ـاسـ.ـفـ.ـة بسيارة عنصر الفرقة الرابعة “خالد الزعبي” في “اليادودة” غرب درعا، فيما ألقى مجهـ.ـو لون قنـ.ـبـ.ـلة على منزل العنصر في الأمن العسكري “أيمن عبد الرزاق الزعبي” في بلدة “الجيزة” اقتـ.ـصرت أضـ.ـر ارهـ.ـما على الماديات.

وأردفت المصادر أن الطبيب “عبد الحكيم الفلاح ” رئيس منطقة “الصنمين” الصحية نجا بدوره من محاولة اغتـ.ـيـ.ـال بعد تعـ.ـرُّ ضه لإطـ.ـلاق النـ.ـار في المدينة.