أخبار العالم

ماقصة ربطة الخبز التي نشب عليها اقتتال بين شبيحة الأسد في حلب

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبرا عن اقتتال بين شبيحة الأسد من أجل ربطة خبز ما قصة ربطة الخبز؟.

نشرت صفحات مؤيدة للنظام في حلب عن خلاف بين مجموعتين من الشبيحة دخلتا طابور الخبز اما فرن الشرق الأوسط في حي المشارقة بحلب.

حيث بدأت القصة عندما قامت مجموعة من ميليشيا الماردل بالاعتداء على المدنيين وضرب بعضهم، واستحلت الأدوار الأولى للحصول على الخبز وسط ترويع للمدنيين بالبنادق والأسلحة.

لتصل بعد فترة قصيرة مجموعة أخرى من الشبيحة التابعين لـ (آل ميدو)، حيث حاول هؤلاء أيضاً فعل ما فعله الذين سبقهوهم دون معرفتهم بأنهم عناصر ميليشيات مثلهم.

وبعدها طلب عنصر من (آل ميدو) من أحد عناصر الشبيحة (الماردل)ترك دوره له وأخذ الدور الذي يليه ولكن الآخر رفض، فقام الشبيح بضربه ظناً منها أنه مدني فقام بإطلاق النار على يده.

ليتدخل بعدها بقية العناصر ويتحول طابور الخبز إلى اشتباك مسلح سقط على إثره عدد من الجرحى المدنيين أيضاً بفعل الرصاص الطائش هناك.

ونقلت شبكة أخبار حي الزهراء الموالية لنظام أسد في موقع فيسبوك خبراً مفاده حدوث “مشاجرة بين عدد من الشبيحة على فرن الشرق الأوسط بحي المشارقة.

حيث استخدمت فيها العصى، لتصل بعدها دورية من الشرطة إلى المكان وتلقي القبض على بعض المتشاجرين”، في وقت أكدت فيه المصادر أن الشجار (المسلح) دام لنحو نصف ساعة رغم حضور دورية من المخابرات إلى المنطقة

وبحسب المصادر فإن دورية قريبة للأمن العسكري كانت قريبة من المنطقة حضرت أمام الفرن كما أن دورية أخرى من الشرطة العسكرية الكائن مقرها في حي الإسماعيلية المجاور حضرت أيضاً ولكنها لم تحرك ساكناً بل أخذت دور المتفرج بعد عجزها عن التدخل بسبب تفوق هؤلاء عددياً وامتلاك جميعهم للسلاح.

الجدير بالذكر أن مدينة حلب تشهد مؤخراً حالة من التوتر في ظل كثرة الاشتباكات بين ميليشيات أسد من جهة والميليشيات المدعومة روسياً من جهة أخرى والتي باتت مؤخراً على خلاف بين بعضها البعض وسط حملة أطلقتها ميليشيا أسد لاعتقال (الفاسدين) من قادة الميليشيات في المدينة.

المصدر اورينت

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة ADBLOCK

مرحبا لا يمكن تصفح الموقع بسبب استخدام اضافة حظر الإعلانات الرجاء ايقاف تفعيلها من المستعرض