منوعات

ماهو سبب حرائق أستراليا وما علاقة طائر شرير حذر منه الرسول (ص)

ماهو سبب حرائق أستراليا وما علاقة طائر شرير حذر منه الرسول (ص)

كتب موقع العربية نت في تحقيق نشرته في منتصف 2016 عن طائر وصفته بلئيم وشـ.ـرير، لأنه “نشـ.ـال” من طبيعته السطو على أرزاق الآخرين عمداً كما يبدو.

أي للأذية فقط، إلى درجة أن الرسول الكريم حلل قتـ.ـله أينما وحيثما كان،

وهو المعروف باسم “الحدأة” أو Kite المتخذ من قمم الأشجار العالية وأسطح الأبنية المرتفعة مراصد ونقاط مراقبة،

يرى منها ما يـ.ـقتات به، ومتى عاينه انقضّ والتقطه لقمة سهلة، ولو سطواً بأسلوب الكسب غير المشروع.

 

الجديد بشأن هذا الطائر، أن علماء أستراليين اكتشفوا حديثاً،

أنه قد يكون أكبر مسـ.ـبب للحرائق المبتلية بها أستراليا بلا توقف منذ 6 أشهر تقريباً، لأنه يتعمد نشر الحريق ما استطاع،

عبر التقاطه ناراً مشتـ.ـعلة في خشبة أو غصن صغير، ثم يطير به ليـ.ـرميه في مكان آخر من البرية والمشاعات،

محدثاً في كل التقاط بؤرة من النـ.ـار جديدة.

ماهو سبب حرائق أستراليا وما علاقة طائر شرير حذر منه الرسول (ص)

وبهذه الطريقة ينتـ.ـشر الحـ.ـريق أكثر في كل مكان، لأن عشرات الطيور من فصيلته تفعل الشيء نفسه، بحسب ما نرى في الفيديو أدناه، فما الذي يحمل “الحدأة” على نشر الحـ.ـرائق؟

علماء جامعة سيدني يقولون إن ما ينبت متطاولاً على الأرض من أعشاب وأشجار،

يعيق رؤية هذا الطير حين ينظر من الأعلى ليرى ما يقتات به، لذلك يحل هذه المشكلة بسياسة الأرض المحروقة،

أي الإتيان بأي شيء صغير يراه مشتعلا ليرميه في مكان آخر.

 

وبذلك يحترق كل نبات متطاول يعيق النظر، فيصبح “الحدأة” قادرا على الرؤية ليقتات،

هو ما كان الرسول عالما به بالتأكيد، لذلك جعله ثاني 5 طيور وحيوانات نصح بقتلها والتخلص منها،

فقال في ما وجدته “العربية.نت” أيضا بصحيحي البخاري ومسلم: “خمس من الدواب كلهن فاسق، يقـ.ـتـ.ـلن في الحرم: الغراب والْحِدَأَة والعقرب والفأْرة والكلب العـ.ـقور”.

نجد في الفيديو أن النـ.ـار المشـ.ـعلة، وهي بأستراليا، صغيرة الحجم ويمكن لقلة من رجال الإطفاء السيطرة عليها وإخمادها بسهولة،

إلا أن عشرات من طيور “الحدأة” تقبل عليها،

وكل منها يلتقط بمنقاره ولو عشبة أو قضيباً صغيراً مشتعلاً ويطير به ليرميه في مكان ريفي آخر في المنطقة.

 

وبذلك يتحول الطائر نفسه إلى عود ثقاب يشعل حـ.ـريقا هائلا، يأتي على الأخضر واليابس بدقائق،

ومن بعدها تخلو الساحة للطائر من أي عراقيل تعيق صيده، فيتمكن حين يحلق من رؤية ما يقتاته، فيهوي إليه ويسد به جوعه.

ودرس علماء الجامعة الأسترالية هذه الظاهرة العام الماضي فقط، وقالوا في ورقة عمل نشرتها مواقع إعلامية علمية عدة،

إن الغاية التي يسعى إليها هذا الطائر من توسعته لرقعة الحرائق، هي إيجاد مجال رزق جديد له،

لأنه بحرقه للمنطقة يحصل أيضاً على مزيد من مصادر القوت، تأتي من موت ما كان في المنطقة من كائنات صغيرة يقتلها الحريق، فتصبح له وليمة لأشهر، وربما لعام كامل.