دولة عربية ليست خليجية تطفو على بحر من النفط وتمتلك احتياطي 48 مليار برميل من النفط لتكون واحدة من أكبر الدول باحتياطيات النفط

دولة عربية ليست خليجية تمتلك احتياطي 48 مليار برميل من النفط لتكون واحدة من أكبر الدول باحتياطيات النفط

 

أكد الأمين العام لمنظمة “أوبك”، هيثم الغيص، على الدور الحيوي الذي تلعبه ليبيا في سوق الطاقة العالمي، مشيرًا إلى التأثيرات الكبيرة التي تتركها التطورات في هذا البلد على قطاع النفط الدولي.

وأوضح الغيص أن ليبيا عضو رئيسي في “أوبك” منذ عام 1962، لافتًا إلى احتياطياتها النفطية الكبيرة التي تقدر بنحو 48 مليار برميل (حوالي 7.6 مليار متر مكعب).

قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025

خلال مشاركته في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025 (LEES) التي عُقدت في طرابلس، أكد الغيص أن ليبيا تمتلك الإمكانيات لتكون لاعبًا رئيسيًا في قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة.

48 مليار برميل

صرح الغيص قائلًا: “ليس لدي شك في أن ليبيا يمكنها في المستقبل أن تتصدر مجالات إنتاج النفط والغاز، بالإضافة إلى الابتكار في تقنيات الطاقة المتجددة، وزيادة الكفاءة، وتقليل الانبعاثات.”

وأضاف: “كما نرى اليوم، ليبيا تمتلك الموارد الطبيعية اللازمة وستحظى بالاستثمارات الضرورية في المستقبل. والأهم من ذلك، لديها الإرادة القوية من الحكومة والشعب للمضي قدمًا.”

وأشار الغيص إلى أن احتياطيات ليبيا النفطية، التي تقدر بـ 48 مليار برميل، تمثل نحو 3% من الاحتياطيات المؤكدة عالميًا، وأكثر من 40% من إجمالي احتياطيات القارة الأفريقية.

“الحاجة إلى جميع مصادر الطاقة”

شدد الغيص على أن استقرار أسواق الطاقة العالمية يعتمد بشكل كبير على التزام منظمة “أوبك” وشركائها في “أوبك+”.

وتذكر القرارات التي اتخذت في الأيام الأولى لجائحة كوفيد-19 بشأن الإنتاج، التي لعبت دورًا أساسيًا في تحقيق الاستقرار في الأسواق ودعم التعافي الاقتصادي.

وأوضح أن الطلب العالمي على الطاقة من المتوقع أن يرتفع بنسبة 24% بحلول عام 2050، حيث سيصل استهلاك النفط اليومي إلى 120 مليون برميل، ويرتبط هذا الارتفاع بزيادة عدد السكان، والتوسع الاقتصادي، وعمليات التحضر في الدول النامية.

وأكد الغيص قائلًا: “المستقبل يتطلب استثمارات ضخمة في جميع مصادر الطاقة”، مشددًا على كلمة “جميع”. وأضاف: “قطاع النفط وحده سيحتاج إلى استثمارات إجمالية تقدر بـ 17.4 تريليون دولار بحلول عام 2050، أي ما يعادل أكثر من 650 مليار دولار سنويًا.”

وفي إشارة إلى النهج الشامل الذي تتبناه قمة LEES 2025 فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، والتحديات المناخية، والتكنولوجيا، قال الغيص: “هذا هو النهج الذي تدعمه أوبك بالكامل.” – Automatic Update

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد