أردوغان يعلن الانفتاح على السوق السورية: استثمارات تركية مرتقبة في دمشق وحلب

أردوغان يعلن الانفتاح على السوق السورية: استثمارات تركية مرتقبة في دمشق وحلب
قالت وسائل الإعلام التركية اليوم، إن رئيس غرفة تجارة إسطنبول (İTO) شكيب أفداغيتش، أعلن عن تحرك اقتصادي جديد يشمل سوريا، حيث أشار إلى أن الصين حصلت على تخصيص 800 دونم من الأراضي هناك، موضحًا أن تركيا تفكر في إدراج مدينة حلب إلى جانب دمشق ضمن جدولها الاستثماري، نظرًا لقربها الجغرافي والثقافي من تركيا.
وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، نقلاً عن الإعلام التركي، صرح أفداغيتش أن سوريا تشهد حالياً مرحلة انتقالية نحو السلام، وقد تم إرسال اثنين من أعضاء مجلس الإدارة لإجراء دراسة ميدانية، التقوا خلالها بالسفير التركي في دمشق، إضافة إلى غرفة تجارة دمشق وعدد من الصناعيين. وأوضح أن الصين باتت تمتلك حصة أرضية كبيرة تُقدّر بـ800 دونم، مما يعزز مناخ الاستثمار الأجنبي هناك.
وأكد رئيس غرفة تجارة إسطنبول أن عودة عدد من رجال الأعمال السوريين من تركيا إلى بلدهم فتحت فرصة كبيرة لإعادة الاندماج الاقتصادي بسرعة، مشددًا على أن التعاون بين الكلفة التنافسية في سوريا والتكنولوجيا التركية يمكن أن يؤدي إلى فرص استثمارية مهمة وسريعة.
وفي سياق متصل، شدد أفداغيتش على ضرورة تقديم دعم “مفصل” للمؤسسات الصناعية في إسطنبول، قائلًا: “نحن لا نؤيد نقل الصناعة من إسطنبول، بل نطالب فقط بدعم محدود مخصص لمشاريع التكنولوجيا الحديثة والمبادرات البيئية”.
وانتقد أفداغيتش بعض البلديات المحلية التي لا تزال تشتري حافلات مستوردة رغم أن تركيا تُعد من أكبر منتجي الحافلات في أوروبا، واصفًا ذلك بـ”الخطأ الجسيم”، وطالب بتطبيق صارم لسياسات الشراء المحلي والوطني.
وفي خطوة استراتيجية أخرى، كشف أفداغيتش عن خطة نقل مركز “تحويل المعرفة إلى تجارة” (BTM) إلى القاعدة التكنولوجية الجديدة التي ستُقام في مباني مطار أتاتورك، وذلك بمساحة تصل إلى 10 آلاف متر مربع. وقال إن الحكومة أبدت ترحيبًا كبيرًا بهذه الخطوة التي من شأنها أن تعزز بيئة ريادة الأعمال في تركيا.
وأضاف أن المركز بات يعاني من ضيق في المساحة الحالية التي لا تتجاوز 4 آلاف متر مربع، وأن الانتقال إلى مطار أتاتورك سيمنحهم دفعة قوية لمواصلة دعم المشاريع الريادية.
المصدر: تركيا عاجل