تحذير صيني قبل الضربة بثلاثة أيام: إسرائيل تتعقب قادة إيران عبر هواتفهم وتنفذ اغتيالات دقيقة

تحذير صيني قبل الضربة بثلاثة أيام: إسرائيل تتعقب قادة إيران عبر هواتفهم وتنفذ اغتيالات دقيقة
قالت وسائل الإعلام التركية اليوم، إن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل دخل يومه الخامس، وسط انفجارات عنيفة هزت مدينتي تل أبيب وتبريز مع ساعات الصباح الأولى، في وقت أعلنت فيه إسرائيل مقتل رئيس الأركان الإيراني الجديد في إحدى ضرباتها.

وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، نقلاً عن الإعلام التركي، كشفت مصادر استخباراتية أن الصين حذرت إيران قبل 3 أيام فقط من الضربة الإسرائيلية، وأبلغتها بأن تل أبيب تخطط لهجوم مرتقب. التحذير الصيني شمل أيضاً معلومات تفيد باختراق إسرائيل لأنظمة الاتصالات الإيرانية، مما مكّنها من تتبع تحركات مسؤولين بارزين في النظام الإيراني، واستهدافهم بضربات دقيقة.

وأكدت المصادر أن الحرب بين إيران وإسرائيل دخلت مرحلة خطيرة، بعد أن ردت طهران على الهجمات الإسرائيلية التي بدأت في 13 يونيو الجاري. ومنذ تلك اللحظة، تشهد المنطقة تصعيداً متسارعاً، حيث سُجلت انفجارات متلاحقة في تبريز، بالتزامن مع غارات جديدة شنتها إيران على تل أبيب.

إسرائيل تخترق الاتصالات الإيرانية وتنفذ اغتيالات موجهة
التقارير أفادت بأن إسرائيل نجحت في الوصول إلى منظومة الاتصالات الخاصة بإيران، وباتت قادرة على تعقب تحركات المسؤولين العسكريين عبر هواتفهم الشخصية. وبفضل هذا الاختراق، يتم تحديد مواقعهم بشكل لحظي، ما يتيح تنفيذ ضربات دقيقة تستهدف شخصيات محددة.

وبحسب المصادر، فقد استُهدف عدد من قيادات الحرس الثوري الإيراني ورؤساء الأجهزة الاستخباراتية وقادة عسكريين رفيعي المستوى من خلال هذه الآلية. وتشير الوقائع إلى احتمال استخدام برامج تجسس على هواتف القادة الإيرانيين، حيث تم تنفيذ هجمات دقيقة للغاية، مثل الضربة التي أصابت جدار منزل أحد القادة، والتي كشفت دقة غير مسبوقة في التنفيذ.

الصين أبلغت إيران قبل أيام
التحذير الصيني الذي سبق الهجوم بثلاثة أيام، تضمن نقطتين أساسيتين:

أن إسرائيل تنوي تنفيذ عمليات عسكرية ضد إيران خلال أيام.

أن إسرائيل اخترقت منظومة الاتصالات الإيرانية وتتابع تحركات القيادات لحظة بلحظة.

هذا التحذير لم يمنع التصعيد، حيث تواصلت الضربات المتبادلة بوتيرة متصاعدة، وسط مخاوف من توسع رقعة الاشتباك في المنطقة.

المصدر: تركيا عاجل