مصطلح اللجوء ومصطلح الهجرة في المانيا تعرف على الفرق

حذرت وزيرة ألمانية من الخلط بين اللجوء والهجرة، في وقت انتقد فيه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الدول الرافضة لميثاق الهجرة وأكد أن هذا الميثاق يقدم “لأول مرة إطاراً دوليا لضبط وتنظيم والهجرة على نحو فعال”.

وحذرت وزيرة العدل الألمانية كاتارينا بارلي من الخلط بين المصطلحات فيما يتعلق بالانتقادات الموجهة لميثاق الأمم المتحدة للهجرة، المثير للجدل. وفي إشارة إلى ميثاق أممي آخر خاص باللاجئين.
وقالت بارلي في تصريحات لصحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية “من فضلكم… لا تخلطوا بين الهجرة واللجوء”.

[ads3]

وأوضحت بارلي أن ميثاق الأمم المتحدة للاجئين يُجرى التفاوض فيه حول قضية اللجوء، وقالت: “ميثاقنا لا يتعلق بهذا الأمر، بل بالهجرة، مثل الهجرة من أجل العمل أو التدريب المهني أو حتى الحب”.

تجدر الإشارة إلى أن “الميثاق العالمي لهجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة” يهدف إلى المساعدة في تحسين تنظيم الهجرة وحماية العمال المهاجرين من الاستغلال. وشارك في التفاوض على هذا الميثاق كافة أعضاء الأمم المتحدة باستثناء الولايات المتحدة.

ويلقى الميثاق معارضة من الأحزاب اليمينية في العديد من دول الاتحاد الأوروبي. ودعت المفوضية الأوروبية جميع الدول الأعضاء في الاتحاد إلى دعم الميثاق، إلا أن النمسا والمجر ودول أخرى في التكتل قالت إنها لن تصدق عليه.