يحوي 24 ألف ماسة باهظة الثمن ما سر خاتم الخلود الذي بيع بمبلغ خيالي ودخل موسوعة غينيس؟
يحوي 24 ألف ماسة باهظة الثمن.. ما سر خاتم الخلود الذي بيع بمبلغ خيالي ودخل موسوعة غينيس؟
دخل خاتم يحتوي على أكثر من 24 ألف ماسة موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وتم تصميم الخاتم على شكل فطر المحار الوردي.
الخاتم الأكبر
وذكر موقع “يو بي آي” الإخباري أن موسوعة جينيس للأرقام القياسية أعلنت أن شركة “أس دبلوي إيه” الهندية للماس حصلت على لقب الخاتم الأكبر، الذي يحمل اسم “إيمي”، ويعني الخلود في اللغة السنسكريتية.
وقال المسؤول في الشركة، عبد الغفور أناديان، إن هذا الخاتم يرمز إلى الخلود وطول العمر. ويزن الخاتم 12 أونصة، ويبلغ ثمنه 95 ألف دولار أمريكي.
وبدأت موسوعة جينيس العالمية كفكرة مطلع خمسينيات القرن الماضي، عندما حضر السير هيو بيفر (1890-1967) المدير التنفيذي لمصنع الخمور “جينيس” حفل رماية وصيد في مقاطعة ويكسفورد.
وخلال الحفل، حدث نقاش جدلي بين السير هيو ومستضيفيه حول أسرع طائر في قارة أوروبا ولم يفلحوا في الحصول على جواب نهائي من أي كتاب مرجعي لتأكيد الإجابة.
وفي 1954، عندما تذكّر السير هيو الجدل ما حدث، وأتته فكرة عمل دعاية لجينيس تقوم على حل النقاشات الجدلية التي تحدث في الحانات.
ودعا السير هيو، التوأم نوريس ماكوايتر (1925-2004) وروس ماكوايتر (1925-1975)، الباحثين والمهتمين بجمع الحقائق، وطلب منهما تجميع كتاب يشمل كل أنواع المعلومات والأرقام.
وتم تأسيس شركة “جينيس سوبرلتيفز” في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1954, وبعد عملية البحث الأولية بدأ العمل على تحرير الكتاب الذي أخذ حوالي 13 أسبوعاً ونصف الأسبوع (90 ساعة من العمل خلال الأسبوع الواحد)، بما فيها العطلات الأسبوعية والأعياد الوطنية.
وعلى مدار 60 عامًا، تبوأت جينيس للأرقام القياسية مكانة مهمة وسط المهتمين بالمعلومات والأرقام، واستمر الكتاب ليكون من أكثر الكتب مبيعاً حول العالم.