إياك أن تفكر بشرائها.. إليك أسوء السيارات التي عرفها العالم
رغم صعوبة تحديد أسوأ السيارات التي تم إنتاجها في العالم، إلا أن هناك بالفعل سيارات حظيت بسمعة سيئة نظرًا لسوء صناعتها، أو لمشاكل متعلقة بالتآكل أو قصر عمر المحرك.
في القائمة التالية نستعرض عليكم أسوأ 10 سيارات قد تم تصنيعها في العالم، علمًا أن الترتيب ليس تصاعديًا أو تنازليًا، بسبب اختلاف رأي الناس حول أيها بالفعل تستحق أن تكون الأسوأ على الإطلاق!
على الرغم من أن هذه السيارة كانت تستهلك جالون وقود لكل 38 ميلاً، وكان ذلك ميزة كبيرة في عام 1998 عندما دخلت هذه السيارة السوق الأوروبية، إلا أن تصميمها على الجانب الآخر كان قديم الطراز، ولم يكن بها مساحة تخزين كافية، كما أنها تعد من أقل السيارات أمانًا، وهي من إنتاج شركة “سمارت” الألمانية.
هذه السيارة السويسرية الضخمة بقدرة 900 حصان وسرعة تتخطى 418 كيلومتراً في الساعة.لكنها ذات تصميم قبيح وباهظة الثمن بشكل أكبر مما تستحق بكثير (سعرها 1.7 مليون دولار).
اعتبرها البعض أسوأ سيارة في العالم بأسره.
وصفت بأنها سيارة فورمولا ون المخصص للطرق، وأمكنها التسارع من صفر إلى 161 كيلومتراً في الساعة خلال 5 ثوانٍ.لكنها فشلت فشلًا ذريعًا من عدة نواحي حتى استحقت أن تكون في هذه القائمة.
مستوحاة من “هوندا إن إس إكس” Honda NSX لكنها لم تقترب أبداً من سرعتها أو جاذبيتها أو شعبيتها.
يمكننا أن نقلو إن سيارة “ريليانت روبن” تستحق المركز الأول في قائمة أسوأ السيارات على الإطلاق، فهذه السيارة ذات الثلاث عجلات فقط كانت تنقلب بسهولة عند المنعطفات؛ بسبب اعتماد الجزء الأمامي من السيارة على عجلة واحدة تتحكم في توجيهها، مما يعرض الأشخاص للخطر.
SONY DSCبين عامي 1957 و1991 أنتجت ألمانيا الشرقية نحو 4 ملايين سيارة “ترابانت”، وقد كانت هذه السيارة مصنعة من القطن المعاد تدويره وألياف خشبية مدمجة في البلاستيك، ولا يزال بعض الأشخاص يؤجرون هذه السيارات حتى الآن للسياح الذين يريدون تجربة شيء يرمز إلى جزء من تاريخ ألمانيا، ويمكن تأجير هذه السيارة في برلين لمدة 24 ساعة مقابل 225 دولارًا. لكنها للصراحة لم ولن تكون سيارة تستحق الاقتناء على الإطلاق.
كانت شركة “جنرال موتورز” تكافح من أجل تلبية المعايير الجديدة الخاصة بالاقتصاد في استهلاك الوقود، فأنتجت محركًا لـ “أولدزموبيل” يعمل بالديزل، وقد اتسم هذا المحرك بالعديد من العيوب بما في ذلك اهتزازه بكثرة نظرًا لأنه يعتمد في تشغيله على الضغط العالي، وقد فشل مهندسو “جنرال موتورز” في علاج هذه المشكلة، بالإضافة إلى تسرب زيت التبريد داخل غرفة الاحتراق، مما تسبب في حدوث صدأ بها.
وقد حاولت الشركة إصلاح المحركات باستخدام نفس قطع الغيار، وأصدرت ثلاث إصدارات من المحرك لتحسينه هي “V8″ سعة 5.7 لتر و4.3 لتر، و”V6” سعة 4.3 لتر، إلا أنها أوقفت إنتاجه في النهاية.
في إطار محاولة “كاديلاك” الوفاء بالمعايير الجديدة للاقتصاد في استهلاك الوقود، قامت بالتعاون مع شركة “إيتون” لتطوير محرك “L62 V8-6-4” في طراز 1981، وكان الهدف من ذلك أن يتحول محرك “V8” سعة 6 لترات إلى محرك “V6” سعة 4.5 لتر، أو حتى إلى محرك “V-4” سعة 3 لترات، بسرعات كبيرة وبزيادة 15% في كفاءة استهلاك الوقود، إلا أن وحدة التحكم في المحرك لم تكن متطورة بالقدر الكافي للقيام بذلك.
على الرغم من أن سيارة “فورد بينتو” كانت تعد وقت إنتاجها أكثر السيارات الصغيرة مبيعًا، إذ بيع منها أكثر من ثلاثة ملايين سيارة، إلا أنها كانت تتسم بتصميم رديء للغاية تسبب في الكثير من الحوادث، إذ مات نحو 180شخصًا بسبب انفجار خزان الوقود، واتضح فيما بعد أن الشركة كانت على علم بهذا الخلل في خزان الوقود، إلا أنها قررت عدم إصلاح التصميم، لأنها رأت أن ذلك سيكون مكلفًا للغاية.