بماذا توعد قائد ميليشيا “قسد” تركيا في حال شنت هجوماً على شرقي الفرات؟

بماذا توعد قائد ميليشيا “قسد” تركيا في حال شنت هجوماً على شرقي الفرات؟

 

قال قائد ميليشيا “قسد” (مظلوم كوباني) إن قواته سترد بقوة على أي هجوم تركى لكنها ستواصل الجهود الدبلوماسية لمنع أي هجوم.

وأضاف في تصريح لوكالة “رويترز” أمس الخميس، أن “واشنطن قامت بمحاولات جادة لمنع وقوع الهجوم التركي على المقاتلين الأكراد”، مشددا على ضرورة أن تبذل الولايات المتحدة جهودا أكبر.

وأشار (كوباني) إلى أن الهجوم التركي سيعطل مقاتلي ميليشيا “الوحدات الكردية” الذين يحاربون فلول تنظيم داعش حاليا شرقي سوريا، وسيسمح للمتشددين بالانتشار من جديد، على حد وصفه.

وأكد قائد ميليشيا “قسد” أنهم مستعدون لأي هجوم تركي، متوعدا برد قوي، كما نوه إلى أن هناك محاولات دبلوماسية مستمرة لردع هذا الهجوم.

[ads1]

وقال (كوباني) إن “تركيا تحشد المقاتلين السوريين المتحالفين معها على الجبهات المتاخمة للمناطق التي تسيطر عليها قسد” .

وتابع: “أن المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري لديه محاولات لوقف الهجمات التركية لأنه يعلم جيدا أن الهجمات التركية ستفشل الحرب ضد داعش وسيكون سببا لاسترجاع داعش قوته من جديد وكذلك ستذهب كل الأعمال المشتركة بيننا وبين التحالف لمحاربة داعش في هذه المناطق هباء”.

وأوضح قائد “قسد” أنه لا يزال هناك خمسة آلاف متشدد على الأقل متحصنين في الجيب الصحراوي بشرق سوريا بينهم بعض من المقاتلين الأعلى كفاءة وأعضاء بمجلس شورى تنظيم الداعش، ويشمل ذلك ألفي مقاتل أجنبي تقريبا معظمهم من العرب والأوروبيين مع أسرهم”، مؤكدا أن “داعش لا يزال قويا”.

[ads5]
وذكر (كوباني) إنه من الممكن أن يكون زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي في شرق سوريا لكن “قسد” لا يمكنها التأكد، لافتا إلى أن قدامى محاربي “الوحدات الكردية” يديرون الحملة ويقودون الآلاف من المقاتلين المحليين الذين انضموا في الآونة الأخيرة من محافظة دير الزور بشرق سوريا التي يغلب على سكانها العرب.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن يوم الأربعاء الماضي أنه سيبدأ عملية خلال أيام شرقي الفرات ضد من أسماهم الإرهابيين.

 

 

المصدر : أورينت نت