الخبر صادر عن جريدة يني شفق
تقوم الولايات المتحدة بتسليم نقاط مراقبة لها في تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة شمال شرق سوريا، إلى تنظيم “ب ي د” الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية.
ومن المتوقع أن تقوم تركيا بضرب تلك النقاط القريبة من حدودها، والتي تُستخدم بهدف المراقبة، كأول خطوة من خطوات عملية شرق الفرات، التي باتت وشيكة للغاية.
وتبلغ مساحة نقاط المراقبة الأمريكية التي باتت بيد ميليشيا بي كا كا الإرهابية، قرابة 2 كم تمتد على خط قرب الحدود التركية، مما يعتبر أكبر انتهاك من دولة (الولايات المتحدة) تعبتر نفسها حليفة لتركيا.
[ads1]
ومنذ إعلان تركيا الأسبوع الماضي على لسان رئيسها أردوغان، عن أن عملية “شرق الفرات” ستبدأ خلال بضعة أيام، بدأت القوات الأمريكية المتمركزة في تل أبيض قرب الحدود التركية، بتفريغ نقاط المراقبة هناك، لتتسلّمها ميليشيا بي كا كا الإرهابية.
من جانب آخر، رصدت القوات التركية المتمركزة على الحدود التركية-السورية، عمليات مراقبة من قبل عناصر تابعة لـ “ب ي د”، عبر مناظير وأنظمة مراقبة حديثة سلّمتها الولايات المتحدة لهم بعد أن غادرت قواتها تل أبيض.
كما رصدت القوات التركية وجود مدرّعات ومركبات مصفحة بعضها تتمتع بأنظمة رادار متطورة، بجانب نقاط المراقبة قرب الحدود التركية.
[ads2]
وحسب مصادر عسكرية تركية، فإنّ القوات التركية بدأت حالة تأهب قصوى على الحدود مع سوريا، وتعمل ليل نهار على مراقبة الوضع الأمني الحدودي، كما ذكرت المصادر أن القوات تنتظر الأوامر لبدأ ضرب نقاط المراقبة التي باتت بيد تنظيم “ب ي د”.
يجدر بالذكر أن الجيش التركي قد نشر على حدوده مع شمال شرق سوريا مدافع وأسلحة ثقيلة، حيث تستطيع تلك المدافع ضرب أهداف خارج الحدود تبلغ مسافة 40 كم، ومن المتوقع الآن أن تكون نقاط المراقبة تلك ضمن الأهداف الأولى في عملية شرق الفرات المرتقبة.