30 قتيل للنظام في محاولة تسلسل في ريف حماة الشمالي
كشفت فصائل المعارضة السورية، الأربعاء، عن تصديها لمحاولة تسلل نفذتها قوات النظام في ريف حماة الشمالي، الواقعة ضمن منطقة “إدلب” لخفض التصعيد، وإيقاع خسائر كبيرة في صفوفها.
وأفادت مصادر في المعارضة لمراسل الأناضول، أن قوات النظام حاولت التسلل فجر الأربعاء، عبر نقطة بلدة “المصاصنة” التي تشكل خط جبهة بين الطرفين.
[ads2]
إلا أن قوات المعارضة تمكنت من كشف خطة تسلل قوات النظام قبل تنفيذها، وتصدت لها بكمين محكم حال دون تقدمها، بحسب المصادر ذاتها.
وفي تصريح للأناضول، أفاد مصطفى معراتي، المتحدث باسم “جيش العزة” التابع للجيش السوري، أنهم حصلوا على معلومات مسبقة عن نية قوات النظام التسلل عبر خطوط الجبهة.
وأوضح “معراتي”، أن مقاتلو “جيش العزة” نصبوا كمينًا مع ساعات الفجر، وأن قوات النظام وقعت في الكمين، مما أدّى إلى مقتل 30 جنديا وجرح 10 آخرين.
وفي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.
[ads1]
وتواصل قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، انتهاك الاتفاق منذ بدء سريانه.
ووفقا لإحصاء أجرته الأناضول، تسبب قصف قوات النظام بمقتل 33 مدنيا، إلى جانب جرح عشرات الآخرين في منطقة “إدلب” لخفض التصعيد منذ التوصل إلى “اتفاق سوتشي”.
وكانت فصائل المعارضة سحبت أسلحتها الثقيلة من المناطق التي حددها اتفاق سوتشي رغم استمرار النظام بخرق الاتفاقية.