تعليمات جديدة للسوريين بخصوص تثبيت عنوان السكن واشتراك الكهرباء
كشف ناشط سوري في بثّ مباشر عبر صفحته في “فيسبوك”، أمس الجمعة، عن وجود إجراءات جديدة بما يخصّ تعديل عناوين السكن وتثبيتها وفتح عدّادات الكهرباء للأجانب بما فيهم السوريون في تركيا.
وقال الناشط إن “هناك إجراءات جديدة بما يخص تثبيت عناوين السكن للأجانب في تركيا، بالإضافة إلى فتح عدّادات الكهرباء.
أنه على عكس ما كان معمول به سابقاً من تصديق عقد الإيجار عند (النوتر) فقطـ، فإن الإجراءات الجديدة تفرض على الأجنبي الذي يريد استئجار منزل حالياً، أن يُنظّم عقد الإيجار عند (النوتر) بحضور صاحب البيت وأوراق الملكية (الطابو).
ومن ثم يقوم الأجنبي بعد ذلك بالذهاب إلى دائرة الهجرة لتثبيت العنوان أو تعديله مصطحباً معه العقد المنظّم عند (النوتر) و(الطابو) ورقم البلدية وصورة عن فاتورة الغاز أو فاتورة المياه، حيث لا تصلح فاتورة الكهرباء التي صدر بشأنها قرار جديد.
وأوضح قائلاً “تعليمات جديدة وصلت لدائرة الكهرباء بعدم فتح عدّاد الكهرباء لأي شخص أجنبي في عموم تركيا، إلا بعد أن يثبّت نفوسه ويجري تعديلاً للعنوان لدى دائرة الهجرة” مشيراً إلى أنه بعد أن يظهر تعديل العنوان في البوابة الحكومية الإلكترونية “إي دولات”، يتم طباعته وتقديمه لإدارة الكهرباء ليتم فتح العدّاد.
ولفت إلى وجود مشكلة بالنسبة لحاملي بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك)، حيث يحتاجون لأخذ موعد لتعديل عنوان السكن، وقد يستغرق الحصول عليه مدة طويلة تزيد عن شهر أو أكثر، بينما يمكن لحاملي الإقامة مراجعة دائرة الهجرة بدون موعد.
كما نصح حاملي الكملك ، بأنهم عندما يريدون أن يستأجروا منزلاً يجب عليهم من البداية أن يتفقوا مع صاحب البيت على فتح عدّاد الكهرباء باسمه لفترة محددة، ريثما يتمكنوا من أخذ موعد لتعديل العنوان ومن ثم فتح العدّاد باسمهم.
وقبيل قرار عدم فتح الكهرباء لأي شخص أجنبي في وقتٍ سابق أعلن “سليمان صويلو” إغلاق مزيد من الأحياء في إسطنبول بوجه الأجانب وفي مقدمتهم السوريون، في إطار خطة سابقة للحكومة التركية للحد من كثافة الأجانب ببعض المدن والأحياء.
وقال صويلو، إنه تم إغلاق تصاريح الإقامة في 8 مناطق بإسطنبول، نظراً لكثافة الأجانب فيها، وهي بلديات: كوتشوك جكمجة، وباشاك شهير، وباغجلار، وأفجيلار، وباهتشيلي إيفلر، وسلطان غازي، وإسنلر، وزيتين بورنو.