الكمية المكتشفة تقدر بـ 38 مليار طن من المادة النادرة في هذه الدولة العربية! ودولة عظمى ترسل شركاتها لبدء اسخراجها

الكمية المكتشفة تقدر 38 مليار طن من المادة النادرة في هذه الدولة العربية! ودولة عظمى ترسل شركاتها لبدء اسخراجها

أكدت مصادر محلية اكتشاف ثروة نادرة بكميات هائلة بالقرب من مدينة سورية، مشيرة أن الثروة في حال تم استثمارها من شأنها أن تحل مشكلة الكهرباء بشكل كامل في سوريا خلال المرحلة المقبلة، لكن الأمر مرهون بقرار إحدى الدول التي وضعت يدها على الثروة المكتشفة.

ووفقاً للمصادر فإن منطقة “خناصر” التي تقع إلى الجنوب من مدينة حلب تحتوي على كميات كبيرة جداً من مادة “السجيل الزيتي” النادرة.

ونوهت إلى أن المنطقة تحتوي على نحو 38 مليار طن من السجيل الزيتي الذي من الممكن استخدامه في الحرق المباشر لتوليد البخار من أجل توليد الطاقة الكهربائية بكميات كبيرة.

وأشارت المصادر إلى أن الثروة الهائلة المكتشفة استحوذت عليها روسيا عبر شركات تابعة لها، ستقوم بافتتاح استثمارات لاستخراج مادة “السجيل الزيتي” في الفترة القادمة.

ولفتت إلى أن الروس على ما يبدو لا يفكرون مطلقاً بإنشاء محطة توليد كهرباء بالقرب من المنطقة التي تم فيها اكتشف الثروة الهائلة.

وأضافت أن روسـيا من المرجح أنها تفكر بنقل الكميات التي سيتم استخراجها من مادة “السجيل الزيتي” إلى الأراضي الروسـ.ـية، وذلك لأنها مادة نادرة ستساعد موسكو كثيراً في مسألة توفير الطاقة الكهربائية.

ويأتي ذلك في إطار استمرار الشركات الروسـية بالاستحواذ على المشاريع والثروات المهمة في سوريا، وذلك في الوقت الذي يرزح فيه معظم السوريين تحت وطأة العوز والفقر وعدم توفر أدنى مقومات الحياة، لاسيما بما يخص الكهرباء وساعات التقنين الطويلة.

وبحسب المصادر فإن استثمار مادة “السجيل الزيتي” سيسمح لروســيا باستخدام الغاز في أمور أخرى، وفي مقدمتها توفير كميات الغاز التي تستخدم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، وتوجيه الكميات التي سيتم توفيرها إلى احتياجات أخرى مثل تأمين الغاز المنزلي.

اقرأ أيضاً: قرية في سوريا تحتوي على كميات هائلة من الذهب ومليارات الدولارات والدول تتسابق لاغتنامها (فيديو)

كما يمكن استخراج الزيت والغار أثناء عمليات التقطير بواسطة الحرق المباشر للصخر الزيتي، بالإضافة إلى إنتاج الإسفلت الذي يستخدم لتعبيد الطرقات، فضلاً عن صناعة الأسمنت بواسطو الرماد المحترق، وذلك كله إلى جانب تخصيب التربة باستخدام البقايا والرماد.

وأشارت التقارير إلى أن روســيا ستستفيد كذلك الأمر من الاستثمارات الجديدة واستخرج “السجيل الزيتي” من الصخور الزيتية في ريف حلب الجنوبي عبر استغلال الزيت كنــاتج “بتروكيـماوي” يستخدم في صنــاعة البلاستيك ومبيدات الحــشـرات والكيمــاويات.

 

ولفتت التقارير إلى أن موقع استثمار “السجيل الزيتي” في منطقة “خناصر” جنوب حلب يتميز بأنه موقع مساحته ممتازة وتوجد فيه سماكات كبيرة من المادة النادرة، بما يتيح فتح مقالع مستقبلية تنتج كميات هائلة.

كما أكدت التقارير توفر كافة الشروط الجيوتكتــيكية والهيدروجيــولوجية المناسبة للتعدين، والاستثمار في استخراج السجيل الزيتي من المنطقة.