دولة عربية تعلن عن امتلاكها لأكبر كمية من الذهب لم تمتلكها عبر تاريخها على الاطلاق
دولة عربية تعلن عن امتلاكها لأكبر كمية من الذهب لم تمتلكها عبر تاريخها على الاطلاق
أعلن ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب، أن مصر أصبحت الثالث عالميا من حيث زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من الذهب.
وأضاف فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة صدى البلد أمس الأربعاء، أن الدولة المصرية نجحت في زيادة احتياطي الذهب من 75 طنا إلى 125 طنا بزيادة 45 طنا، مؤكدا أنه تطور جيد جدا، ويعتبر قوة داعمة للبنك المركزي ويعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
وأرجع السبب وراء ارتفاع احتياطي الذهب، إلى شراء البنك المركزي إنتاج المناجم، مضيفا أن هناك من 7 إلى 8 مناطق في مصر غنية بالذهب منها المثلث الذهبي والسكري وحمش.
وفسر ارتفاع سعر الذهب عالميا لارتباطه بالأحداث العالمية لا سيما الحرب الروسية الأوكرانية، كما أن كل البنوك المركزية في العالم ومنها الولايات المتحدة التي تمثل أعلى احتياطي عالمي، تتحوط في ظل الأزمات بالذهب، كون الذهب يعتبر العملة الوحيدة المعتمدة عالميًا.
وعن سعر الذهب في مصر، قال إن سعر عيار الذهب 21 يبلغ حاليا 1720 جنيها، مؤكدا أن أسعار الذهب استقرت منذ 20 يوما.
وتابع أن أسعار الذهب في مصر تتحدد تبعا للبورصة العالمية مع وصول سعر الذهب عالميا لـ1880 دولار، مردفا أن سعر الأوقية بلغ 2000 دولار ومن المتوقع أن تصل إلى 3 آلاف دولار الفترة المقبلة في ظل الأزمة العالمية.
تعود للعصر الروماني.. شاب عربي يضحك له الحظ اثناء دفن والده ليعثر على تماثيل وقطع نقدية وصحن من الذهب الخالص
تعد الآثار من أكثر المقومات التي تسهم في رفعة البلد وتقدمه في مجال السياحة، حيث تنتشر في جميع البلاد وتختلف كمياتها باختلاف الحضارات التي سكنتها مسبقاً.
وتكاد أن تكون الآثار معياراً أساسياً لعراقة التاريخ، فكلما توافرت من المعالم الأثرية في دولة ما، اعتُبرت دولةً حضارية ذات تاريخ عريق.
كشفت الحكومة التونسية عن اكتشاف مجموعة من القطع الأثرية الهامة التي تنتمي إلى العصر الروماني، حيث قام شاب تونسي بالعثور عليها أثناء حفر قبر والده الذي وافته المنية
فقد عثر شاب تونسي في منطقة عين بومرة من معتمدية السبيخة التابعة لولاية القيروان التونسية، على قطع أثرية من الذهب الخالص، برفقة شخصين آخرين أثناء عملية حفر قبر لدفن والده وقاموا باقتسامها، لكنهم سلموها إلى السلطات الأمنية التونسية في وقت لاحق.
والقطع الأثرية التي تم العثور عليها عبارة عن قطع ذهبية وتمثالين من الذهب يشبهان تمثال الحرية الموجود في الولايات المتحدة الأمريكية وصحن ثقيل من الذهب الخالص، تعود جميعها إلى العصر الروماني.
وقد تم تسليمهم إلى المعهد الوطني للتراث لتحديد قيمتها التاريخية والحقبة التاريخية التي تعود إيها.
وفي القانون التونسي، فإن الكنز الذي لا يستطيع أحد أن يثبت ملكيته له، تكون ثلاثة أخماسه لمالك الأرض وخمسه لمكتشفه، فيما يشير القانون نفسه إلى أن الأشياء الأثرية تنظمها قوانين خاصة.
الجدير بالذكر، هو توالي الحضارات التي مرّت على تونس، وأسّست تاريخها العريق كالحضارة الفينيقيّة والحضارة الرومانية.