سوريون ينقذون إعلامي تركي ويخرجونه من تحت الأنقاض في أنطاكيا
سوريون ينقذون إعلامي تركي ويخرجونه من تحت الأنقاض في أنطاكيا
كشف مراسل قناة TRT التلفزيونية في هاتاي عن عملية إنقاذه من تحت الأنقاض على يد شبان سوريين بعد انتظاره المساعدة لأكثر من 15 ساعة.
وقال المراسل حسن يتماز عن تفاصيل إنقاذه على يد الشبان السوريين: بعد أن مكثت تحت الأنقاض لأكثر من 15 ساعة، بدأت بالصراخ عالياً، ولكن لم يسمعني أحد لأن الجميع يفكر في إنقاذ نفسه.
وأضاف وفي النهاية كان هنالك شبان سوريون في المنطقة، عرفتهم وتحدثت معهم لكوني أعرف اللغة العربية، شكراً لهم، هم الذين أخرجوني بعد بذلهم جهداً كبيراً في سبيل ذلك”.
ونوه إلى أن الشبان السوريين أخذوه إلى المشفى الحكومي في مدينة أنطاكيا، إلا أن المشفى تدمّر نتيجة الزلزال؛ لذا وضعوه في خيمة إسعافية، ومن ثم أُرسل إلى أضنة بعد 24 ساعة، حيث تلقى علاج غسيل الكلى هناك.
ويعاني اللاجئون السوريون من تصاعد خطاب الكراهية تزامناً مع اقتراب موعد الانتخابات التركية في أيار المقبل، وذلك بسبب استثمار السياسيين الأتراك لملف اللاجئين للضغط على الحكومة التركية في محاولة لكسب أصوات الناخبين غير الراضين عن إدارة الحكومة لملف اللاجئين في البلاد.
وضرب زلزال مدمر جنوب تركيا في صباح 6 شباط المنصرم، وتضررت على إثره 11 ولاية تركية، على رأسها ولاية هاتاي، حيث يعيش مراسل “TRT” الذي بقي 15 ساعة تحت أنقاض منزله قبل أن ينقذه شبان سوريون يعيشون في المنطقة نفسها.