“قسد تسلم النظام سد تشرين الإستراتيجي القريب من منبج

سلّمت ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية (قسد)” سد (تشرين) الإستراتيجي على نهر الفرات شرقي سوريا إلى “نظام الأسد”.

سلّمت ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية قسد سد تشرين الإستراتيجي على نهر الفرات شرقي سوريا إلى قوات النظام.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن قوات النظام السوري سيطرت مساء الأمس، على سد تشرين والذي يقع على نهر الفرات قرب مدينة منبج، وذلك بالاتفاق مع ميليشيا قوات سوريا الديموقراطية.

[ads1]
ونقلت الوكالة عن مراسلها أن قوات النظام انتشرت في محيط السد ضمن ما سمي باتفاق منبج الذي لم تظهر حتى الآن بنوده، لكنه ينص على ما يبدو بتسلم النظام المزيد من المناطق التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الكردية.

وتأتي أهمية السد الإسترتيجية كونه يعد صلة الوصل بين محافظتي حلب والرقة، كما يُعد المصدر المهم و الأساسي لتوليد الطاقة الكهربائية في محافظة حلب.

[ads5]
وقد كشفت مصادر مطلعة قبل أيام عن مفاوضات بين قسد ونظام الأسد في قاعدة حميميم الروسية، لبحث مصير منبج والمناطق التي تحت سيطرت قسد التي تشكّل “الوحدات” الكردية ثقلها الرئيسي، وذلك عقب الانسحاب الأمريكي من سوريا وتصاعد التهديدات التركية.
وأضافت المصادر أنّ قيادة قسد وافقت فقط على تمركز جيش النظام على كامل الحدود السورية – التركية، تجنّبًا لعمل عسكري تركي، لكن بضمانات روسية”.

المصدر : الدرر الشامية