ازدياد حالات الفرار لعشرات من صفوف قوات الوحدات الكردية في الشمال الشرقي من سوريا

أفادت شبكات ومواقع محلية إخبارية بهروب عشرات الشبان من صفوف ميليشيا “قسد”، وكذلك عدم استجابة الشباب في مناطق سيطرة الميليشيا إلى الالتحاق بالتجنيد الإجباري شمال شرقي سوريا.

وذكرت شبكة (فرات بوست) المحلية أن تركيا وإقليم كردستان العراق، والشمال السوري المحرر الذي يخضع لسيطرة قوى المعارضة السورية، هي الأماكن التي يتوجه إليها الشبان الهاربون من الخدمة الإجبارية لدى “قسد”.

[ads5]

وبحسب مصادر محلية، بدأت تزداد ظاهرة الفرار من صفوف “قسد” بعد إعلان الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) سحب القوات الأمريكية المفاجئ من شمال وشرقي سوريا.

وفي وقت سابق من إعلان الانسحاب الأمريكي المفاجئ، أعلن الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان)، أن بلاده ستبدأ حملة عسكرية لتخليص شرقي الفرات في سوريا، من ميليشيا “قسد” واصفا إياها بـ”المنظمة الإرهابية الانفصالية”.

[ads1]

يشار إلى أن “قسد” (تمثل الوحدات الكردية عمودها الفقري) تفرض بين الحين والآخر “التجنيد الإجباري” على الشبان وتقوم بحملات دهم واعتقال مستمرة لمن يخالف قراراتها وخاصة في المناطق العربية، التي تسيطر عليها مثل الرقة ودير الزور ومنبج.