لتفتحن القسطنطينة.. أردوغان يستشهد بحديث نبوي في خطاب النصر
لتفتحن القسطنطينة.. أردوغان يستشهد بحديث نبوي في خطاب النصر
يدلي حالياً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخطاب النصر من القصر الجمهوري في العاصمة أنقرة، بعد انتصاره في الانتخابات الرئاسية على غريمه كمال كليجدار أوغلو، ليحصد ما يزيد عن 52 في المئة من الأصوات.
ووفقاً لما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، فقد جاء في خطاب النصر للرئيس الثالث عشر لتركيا رجب طيب أردوغان ما يلي:
سنحتفل غدا بفتح إسطنبول، ونستذكر في هذا الصدد حديث نبينا “لتفتحن القسطنطينة فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش”.
أرى فيكم أحفاد محمد الفاتح.
بحسب الأرقام الرسمية التي وصلتني فإن 320 ألف شخص متواجد الآن هنا (المجمع الرئاسي)، إضافة إلى أعداد إضافية في الطرقات المجاورة.
سننشئ “قرن تركيا” معاً إن شاء الله.
انتخابات الجولة الثانية من الرئاسيات جرت في بلادنا دون أية مشاكل تُذكر.
أشكر جميع الناخبين الذين صوّتوا في الجولتين الأولى والثانية مهما كانت توجهاتهم السياسية والحزبية. أشكرهم على صونهم ديمقراطيتنا.
شعبنا صوّت لصالح رؤية “قرن تركيا”.
من الواضح جداً أن هناك حسابات خاطئة في حزب الشعب الجمهوري، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية.
أردوغان: إرادة شعب دائما فوق رؤوسنا. لسنا وحدنا الفائزون بل الفائز عموم تركيا والديمقراطية.
لسنا غاضبين على أحد ولسنا منزعجين من أحد أو منكسري الخاطر تجاهه.
سنسير مع 85 مليون من أفراد شعبنا نحو أهداف تركيا.
اليوم هو يوم إيصال تركيا إلى أقصى أهداف تورغوت أوزال وعدنان مندريس ونجم الدين أربكان.
اليوم هو اليوم الذي ترتفع فيه أدعية شعبنا وشعوب المناطق التي تتقاسم معنا الرؤية نفسها، إلى العرش الأعلى.
كافة العراقيل التي واجهتها تركيا حتى يومنا هذا وكافة السلاسل التي ضربت على أقدامها كانت بهدف عرقلة هذا اليوم بالتحديد.
المجلات والصحف الأوروبية التي استهدفتنا خلال الفترة الماضية هُزمت هي الأخرى في هذا اليوم.
أحمد الله عز وجل على أن جعلني أحد أبناء هذا الشعب.
بما أن الانتخابات قد انتهت، سنخصص جميع أوقاتنا لخدمة شعبنا، وتضميد آثار الزلزال والمنكوبين على رأس أولوياتنا.
إحدى أبرز أولوياتنا في الأيام المقبلة هي مكافحة التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية وإيجارات المنازل، وواثق من نجاحنا في ذلك كما نجحنا خلال السنوات الماضية.
الثقة والاستقرار أبرز شعاراتنا خلال المرحلة المقبلة فيما يخص إدارة الاقتصاد.
جُل اهتمامنا خلال الفترة المقبلة سينصب لحل مشاكل زيادة الأسعار الناجمة عن التضخم وتعويض ما ضاع من الرفاهية.
العالم يشهد إعادة ترتيب الأوراق في مختلف المجالات وتركيا ستنال مكانة مميزة عالمياً.
سنواصل تعزيز صناعاتنا الدفاعية خلال الفترة المقبلة لجعلها علامة فارقة على مستوى العالم.
أعدنا بشكل طوعي، نحو 600 ألف سوري إلى بلادهم، والأن نتعاون مع قطر لإعادة نحو مليون شخص.
نعدّ لإدارة اقتصادية قائمة على الاستثمار والتوظيف.