42% من الوحدات السكنية دمرت وتضررت من قبل إسرائيل

وشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أن الهجمات الإسرائيلية مستمرة “بلا هوادة” في وقت وصل فيه إجمالي عدد القتلى إلى أكثر من 4385 فلسطينيا، 62 بالمائة منهم أطفال ونساء.

إسرائيل تشن حملة قصف مكثفة على غزة (مصطفى حسونة/الأناضول/غيتي)

وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 42% من جميع الوحدات السكنية في قطاع غزة دمرت أو تضررت نتيجة الضربات الإسرائيلية المستمرة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان صحفي أرسل إلى العربي الجديد.

وأضاف أن “139 ألف وحدة سكنية تعرضت لأضرار طفيفة إلى متوسطة، لافتا إلى تدمير أحياء بأكملها، خاصة في بيت حانون وبيت لاهيا والشجاعية والمنطقة الواقعة بين غزة ومخيم الشاطئ وعبسان الكبيرة في خان يونس”. وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وأوضح البيان أن تقييم منطقة محافظة شمال غزة، الذي أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، حدد 927 مبنى مدمرا و4337 مبنى تعرض لأضرار متوسطة إلى شديدة، أي ما يعادل حوالي 15 بالمئة من جميع المباني في تلك المنطقة.

واستند التقييم إلى مقارنة الصور التي تم جمعها في 15 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مع تلك التي تم جمعها في 1 مايو/أيار 2023، وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أن الهجمات الإسرائيلية استمرت “بلا هوادة” في وقت وصل فيه إجمالي عدد القتلى إلى أكثر من 4385 فلسطينيا، 62 بالمائة منهم أطفال ونساء، في حين تم الإبلاغ عن أكثر من 1000 فلسطيني في عداد المفقودين ويفترض أنهم محاصرون أو محاصرون. مات تحت الأنقاض.

ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، فقدت 98 عائلة فلسطينية عشرة أفراد أو أكثر. وفقدت 95 عائلة فلسطينية ما بين 6 إلى 9 أفراد، وفقدت 357 عائلة ما بين فردين إلى خمسة أفراد.

وذكرت الوزارة أن عدد القتلى المعلن عنه في غزة في الجولة الحالية من القتال يزيد بنحو 84 بالمئة عن إجمالي عدد القتلى خلال جولة القتال التي استمرت 50 يوما في صيف 2014، عندما قُتل 2251 فلسطينيا.

بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة، نزح حوالي 1.4 مليون شخص داخليًا في غزة، ويعيش حوالي 566,000 شخص في ظروف محفوفة بالمخاطر في 148 ملجأ للطوارئ مخصص لوكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا).