وصول شحنة وقود نادرة إلى غزة وإسرائيل تكثف ضرباتها

دخلت قافلة مساعدات محملة بالوقود الذي تشتد الحاجة إليه إلى غزة يوم الأحد في الوقت الذي كثفت فيه إسرائيل غاراتها على القطاع الفلسطيني الذي يعاني من وضع إنساني كارثي في ​​الحرب.

شاحنات محملة بالوقود تدخل قطاع غزة عبر معبر رفح مع مصر (غيتي)

دخلت قافلة مساعدات محملة بالوقود الذي تشتد الحاجة إليه إلى غزة يوم الأحد في الوقت الذي كثفت فيه إسرائيل غاراتها على القطاع الفلسطيني، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي.

ومع تصاعد المخاوف من تصاعد الصراع على نطاق أوسع، قالت إيران إن المنطقة قد تخرج عن نطاق السيطرة، وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله اللبناني من أن التدخل سيكون “خطأ في حياتها”.

واقتحم مسلحو حماس إسرائيل من قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول وقتلوا ما لا يقل عن 1400 شخص، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

وأدت حملة القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 4600 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وقد تعرض أكثر من 40 بالمائة من المساكن في غزة لأضرار أو دمرت، وفقاً للأمم المتحدة نقلاً عن السلطات المحلية، وأوقفت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود والكهرباء.

وكانت عملية تسليم المساعدات المكونة من 17 شاحنة يوم الأحد عبر معبر رفح الحدودي في غزة مع مصر هي العملية الثانية من نوعها خلال يومين، بعد وصول 20 شاحنة يوم السبت بعد مفاوضات وضغوط أمريكية.

ان وكالة فرانس برس وشاهد الصحفي ست شاحنات تدخل من المتاجر الموجودة في المعبر. وأكد مسؤول فلسطيني عند المعبر أن الشاحنات كانت تحمل الوقود.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن هناك حاجة إلى نحو 100 شاحنة يوميا لتلبية احتياجات 2.4 مليون من سكان غزة نظرا للوضع الإنساني “الكارثي”.

وحذر مدير وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين من أن إمدادات الوقود ستنفد خلال ثلاثة أيام.

وقال فيليب لازاريني: “بدون وقود، لن تكون هناك مساعدات إنسانية”.