صفر نفايات: طالب تركي يحول النفايات إلى أقلام خط
لدعم “مشروع صفر نفايات” الذي تم إطلاقه تحت رعاية السيدة الأولى أمينة أردوغان، قام الطالب التركي ممدوح جيم تشيفتتشي بصناعة أقلام الخط من مواد النفايات مثل علب المشروبات وعصي الخيزران والأشرطة اللاصقة.
وشدد تشيفتتشي، وهو طالب في قسم تصميم الاتصالات المرئية بكلية الفنون والتصميم بجامعة إسكي شهير عثمان غازي، على أهمية إعادة التدوير والمسؤولية البيئية. لقد جذب أسلوبه الفريد في صناعة الأقلام الاهتمام وألهمه لتقديم دورات تدريبية لمشاركة حرفته وتشجيع إعادة التدوير.
ويقدم تعليمًا في صناعة الأقلام وفن الخط للمشاركين في المعارض الفنية المختلفة، مع التركيز على المظهر الجمالي للأقلام المصنوعة من مواد معاد تدويرها، وخاصة علب المشروبات. تعمل شركة سيفتشي في المقام الأول باستخدام الأقلام ذات الرؤوس المسطحة، والمعروفة باسم أقلام الكولا – أقلام الخط، وتقوم بإنتاجها منذ عدة سنوات.
بالتأمل في التحديات البيئية التي يواجهها عالم اليوم، سلط هذا المقال الضوء على أهمية إعادة التدوير لتقليل النفايات ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري ومعالجة التلوث البيئي. ويرى أن ذلك مسؤولية تجاه الأجيال القادمة وعنصر حاسم في حماية البيئة.
وفيما يتعلق بعملية صنع القلم، أوضح أنه يبدأ بعلبة المشروبات، ثم يقطع الفم ليصنع سطحًا مستوًا. ثم يستخدم قالبًا جاهزًا لقطع السطح إلى شكل القلم المطلوب. يتم طي القالب وإرفاقه بالمقبض قبل قصه وتقويسه عند الطرف لإكمال القلم.
تسمح أقلام الخط التي ينتجها بمجموعة متنوعة من أساليب الكتابة، مع ضربات رفيعة وسميكة يتم تحقيقها عن طريق ضبط الزاوية التي يتم الإمساك بها بالقلم.
في المستقبل، يخطط سيفتشي لتقديم تدريب على الخط بالأنماط المائلة والقوطية، مما يوسع نطاق جهوده لتعزيز الخط وإعادة التدوير.
أعرب المشاركون في الدورات التدريبية التي نظمتها منظمة سيفتشي عن دعمهم لإعادة التدوير والاستدامة، وشددوا على الحاجة إلى تدخلات إصلاحية لمعالجة التدهور البيئي وإدارة النفايات.