ويقول الجيش الإسرائيلي إن عدد الرهائن في غزة وصل الآن إلى 222 مع تزايد القصف
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن 222 رهينة محتجزون في قطاع غزة بينما تواصل إسرائيل ضرب القطاع بلا هوادة.
قُتل أكثر من 5000 شخص منذ أن بدأت إسرائيل قصف قطاع غزة في 7 أكتوبر (جاك غويز/وكالة الصحافة الفرنسية عبر جيتي)
قام الجيش الإسرائيلي بمراجعة عدد الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة بعد تكثيف قصفه للقطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي متلفز، إن هناك حاليا 222 رهينة محتجزين في غزة، ووصف هذا بأنه “الرقم النهائي”.
وقال هاجاري إن هناك “بعض الأجانب” من بين الرهائن، مضيفا: “سيستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة المزيد عن هؤلاء الأجانب”.
وعدلت إسرائيل أعدادها تبعا لعدد الأسرى الذين تحتجزهم حماس، التي احتجزت الرهائن عندما شنت هجوما مفاجئا على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وبلغ عدد الرهائن لأكثر من أسبوع 199 قبل أن يرتفع العدد إلى 203 يوم الجمعة.
وقالت حماس الاسبوع الماضي انها تحتجز ما بين 200 و250 رهينة.
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تقصف إسرائيل قطاع غزة بشكل مكثف منذ ما يقرب من أسبوعين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 5000 شخص – 2000 منهم من الأطفال.
وتستعد غزة لغزو بري طويل هددت به إسرائيل لكنه لم يتحقق بعد.
وحول سبب عدم شن إسرائيل عملية برية حتى الآن، قال هاجاري: “الطائرات الحربية تهاجم العديد من النقاط العسكرية التي يتواجد فيها الإرهابيون من أجل تمهيد الطريق للمرحلة الثانية من الحرب … نحن بحاجة إلى زيادة قدراتنا و استعدادنا لبدء الهجوم البري بطريقة أفضل”.
وجاءت تصريحات هاجاري بشأن الاستعداد لغزو بري في الوقت الذي طلب فيه مسؤولون أمريكيون من إسرائيل تأجيل غزوها البري لغزة.
ومن شأن التأجيل أن يمنح مزيدا من الوقت للتفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن والسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى غزة نيويورك تايمز حسبما ورد يوم الأحد نقلاً عن العديد من المسؤولين الأمريكيين.
وقال المسؤولون إن ذلك سيعمل أيضًا على منح الولايات المتحدة مزيدًا من الوقت للاستعداد لزيادة محتملة في الهجمات على المصالح الأمريكية في المنطقة من قبل الجماعات المدعومة من إيران.
لكن السفارة الإسرائيلية في واشنطن نفت أن تكون الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تأجيل العملية.
وقال دبلوماسي من السفارة إن “الولايات المتحدة لا تضغط على إسرائيل فيما يتعلق بالعملية البرية”.
وأطلقت حماس يوم الجمعة سراح اثنين من الرهائن، وهما أم وابنتها يحملان الجنسية الأمريكية، بوساطة قطرية.
وفي اليوم نفسه، قالت حماس إنها أبلغت قطر أنها تعتزم إطلاق سراح رهينتين إضافيتين، لكن إسرائيل رفضت استقبالهما. ورفضت إسرائيل ادعاءات حماس ووصفتها بأنها “دعاية”.