المجموعة العربية في الأمم المتحدة “تضاعف جهودها لتأمين وقف إطلاق النار في الغاز”

وعقد ممثلو الجامعة العربية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مؤتمرا صحفيا دعوا فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار مع ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى أكثر من 6500 شخص.

دعا ممثلو الدول العربية في مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء. وحضر الاجتماع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر وفلسطين والأردن والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية. عُقد هذا المؤتمر الصحفي على هامش جلسة مفتوحة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عُقدت للوزراء لمناقشة الحرب الإسرائيلية على غزة والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 6500 شخص في القطاع. وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن هناك حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية. وقال إن “الدول العربية وجهت رسالة موحدة” بشأن الحرب على غزة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظرائه من مصر وفلسطين والأردن والإمارات العربية المتحدة. وقال بن فرحان لموقع العربي الجديد الشقيق لـ”العربي الجديد” ردا على سؤال حول الخطوات الملموسة التي تتخذها الدول العربية: “منذ بدء الأزمة، ونحن على تواصل مستمر مع جميع شركائنا الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة”. اتخاذ قرار بوقف الحرب على غزة والسماح بدخول المساعدات. “رسالتنا واضحة: يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، ويجب رفع الحصار، ويجب توصيل المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وقد تم نقل هذه الرسالة بصوت موحد من الدول العربية. لقد أجرينا اتصالات مكثفة في هذا الإطار، ونشهد الآن بداية دخول المساعدات إلى غزة. لكنه أضاف أنها غير كافية، وهذه الكميات لا تلبي الاحتياجات المطلوبة على الإطلاق. “المطلوب هو فتح مسارات الإمدادات الغذائية دون قيود أو شروط… والمطلب الأساسي والأكثر أهمية، وفقا للقانون الإنساني الدولي، هو رفع الحصار”. “إن فرض الحصار على غزة يعد انتهاكًا للقانون الدولي وليس له أي مبرر. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي تتولى بلاده رئاسة المجموعة العربية لهذا الشهر: “موقفنا موحد. لذلك، هذا هو مطلبنا الأساسي، وسنواصل الدفع في هذا الاتجاه”. إننا ندعو إلى الوقف الفوري لهذه الحرب التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من الدمار والمآسي ولن تؤدي إلى السلام. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جاء في “منعطف حرج”، ودعا إلى “وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لتجنيب المنطقة ويلات الصراع.” وأضاف شكري. كما حذر من ازدواجية المعايير وأكد على ضرورة حماية المدنيين ووصف الوضع بدقة. وشدد شكري على ضرورة “الرفض التام لجرائم الحرب والتهجير وأهمية تجنب أي محاولة لتسوية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار”. وتحدث عن صمود الشعب الفلسطيني في أرضه وحقوقه، مبينا أنه “لن يتنازل عنها، والدول العربية لن تتخلى عنها أيضا”.