غارات جوية إسرائيلية تضرب سوريا بعد هجوم صاروخي

وتأتي الغارات الجوية مع تزايد المخاوف من توسع إقليمي للحرب بين حماس وإسرائيل. طائرات إسرائيلية تقصف أهدافا في سوريا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بما في ذلك مطاري دمشق وحلب (غيتي)

أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أنه نفذ ضربات على بنية تحتية عسكرية داخل سوريا، مع تزايد المخاوف من أن تؤدي حربه ضد حماس إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا. وقال الجيش: “قبل وقت قصير، هاجمت طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي منصات الإطلاق التي صنعت منها منصات الإطلاق الليلة الماضية من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية”. وأضاف أن الطائرة الإسرائيلية “قصفت بنية تحتية عسكرية في الأراضي السورية”. ولم يقدم الجيش المزيد من التفاصيل، لكن بحسب هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان نيوز”، وقعت الغارات بالقرب من درعا. 🔴 ردًا على عمليات إطلاق من سوريا باتجاه إسرائيل في وقت سابق من يوم الأحد، قصفت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بنية تحتية عسكرية في الأراضي السورية. pic.twitter.com/Tbh06g7NiJ – Israel Defense Forces (IDF) 29 أكتوبر 2023 تتزايد المخاوف بشأن التداعيات الإقليمية للحرب الإسرائيلية على حماس في غزة. ووقعت سلسلة من الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا بالإضافة إلى تزايد تبادل إطلاق النار بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية منذ بدء الصراع في غزة. وفي وقت متأخر الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب “أهدافا إرهابية لحزب الله في لبنان”، ردا أيضا على إطلاق الصواريخ. أصبحت التبادلات عبر الحدود مع حزب الله حدثًا شبه يومي منذ 7 أكتوبر، عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل وقتلت حوالي 1400 شخص، واحتجزت ما يقرب من 239 رهينة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين. وفرضت إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة، الذي كان يخضع بالفعل لحصار إسرائيلي منذ 16 عاما، وبدأت قصفا متواصلا على غزة، والذي تقول وزارة الصحة في غزة إنه أسفر عن مقتل 8005 أشخاص، من بينهم 3324 طفلا. ومنذ هجوم حماس، أسفرت أعمال العنف عبر الحدود عن مقتل 59 شخصا على الأقل في لبنان، بحسب حصيلة وكالة فرانس برس. وكان معظمهم من مقاتلي حزب الله، على الرغم من وجود أربعة مدنيين بين الضحايا، بمن فيهم صحفي رويترز عصام عبد الله. وأفاد مسؤولون إسرائيليون عن مقتل أربعة أشخاص، من بينهم مدني واحد. ونزح ما يقرب من 29 ألف شخص في لبنان بسبب الاشتباكات، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.