فرنسا.. 100 إنذار بوجود قنبلة والشرطة تصيب امرأة هتفت “الله أكبر” | أخبار
قال مصدر في الشرطة الفرنسية إن امرأة أصيبت، الثلاثاء، بعد أن أطلقت الشرطة النار عليها في محطة قطار في باريس، لأنها وجهت “تهديدات”، فيما أعلنت السلطات أن المطارات الفرنسية تلقت إجمالي 100 إنذار بوجود قنبلة في أقل من ساعتين. أسابيع. ونقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان قولهم إن المرأة كانت “محجبة بالكامل” وهتفت “الله أكبر” و”وجهت تهديدات”. وأوضح مصدر في الشرطة أن عناصر الأمن «عزلوا» المشتبه بها في محطة مكتبة فرانسوا ميتران بالعاصمة، وبسبب «عدم امتثالها للأوامر» و«خوفاً على سلامتهم، استخدموا أسلحتهم». وقال مكتب المدعي العام الباريسي إن المرأة هددت “بتفجير نفسها”، مضيفا أن الشرطة أطلقت رصاصة واحدة، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة. وأضاف المصدر نفسه أن الشرطة فتحت تحقيقين، أحدهما يتعلق بسلوك المرأة والآخر لتحديد ما إذا كان استخدام الشرطة للنار مبررا. في باريس امرأة تهدد بتفجير مترو الأنفاق وهي تصرخ “الله أكبر” – فتطلق الشرطة الفرنسية النار عليها.pic.twitter.com/u9ra4scYIN — بول جولدينج (@GoldingBF) 31 أكتوبر 2023 تحذيرات في سياق متصل وزير الدولة وقالت شؤون النقل، كليمنت بون، إنه منذ 18 أكتوبر/تشرين الأول، تلقت المطارات الفرنسية إجمالي 100 إنذار بوجود قنابل، موضحا أن مصدرها هو نفس عنوان البريد الإلكتروني. وقال بون لقناة LCE الإخبارية: “سنتقدم بشكوى في كل مرة ولن نتسامح مع أي شيء”. وأوضح: “تلقينا ما مجموعه مائة إنذار في المطارات الفرنسية، وقد انخفض عددها في الأيام الأخيرة، تحديدا لأننا اتخذنا موقفا حازما للغاية”. وأشار الوزير إلى أنه تم إلقاء القبض على رجل في محطة قطار غار دي ليون بباريس، وتم اتخاذ الإجراءات القضائية بحقه، لافتا أيضا إلى وجود بعض المحاولات لشن هجمات إلكترونية. وبالإضافة إلى الإنذارات بوجود قنابل، “تضاعفت تقريباً التقارير عن الحقائب المتروكة في المحطات والقطارات”. ورفعت فرنسا مستوى التأهب إلى الحد الأقصى في إطار خطة تسميها “فيجيبيرت” لمكافحة الهجمات، منذ مقتل مدرس في 13 أكتوبر/تشرين الأول في مدرسة ثانوية شمالي البلاد.