الأونروا تعرب عن حزنها لفقدان 63 موظفا قتلوا في غزة

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة أن 10 موظفين آخرين قتلوا في غزة، ليصل إجمالي عدد الموظفين الذين قتلوا إلى 63.

أعلنت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين يوم الثلاثاء أن 10 موظفين قتلوا في الهجمات الأخيرة في غزة، ليصل إجمالي عدد العاملين الذين قتلوا إلى 63. ووصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) ووصف الوضع في القطاع المحاصر بأنه لا يمكن تصوره، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار. وقالت الوكالة في بيان نُشر على X: “هذه المعاناة المستمرة التي لا يمكن تصورها والتي تتكشف كل يوم يجب أن تتوقف الآن”. وأضاف البيان: “وسط ألم لا يمكن تصوره، يواصل فريقنا خدمة المحتاجين على الرغم من المخاطر الجسيمة التي تهدد حياتهم”. . وأقيم حفل تذكاري يوم الأحد لتكريم 59 موظفا في الأونروا الذين فقدوا حياتهم في غزة بحلول ذلك الوقت، وفقا لمنشور سابق للأونروا. أقامت الأونروا يوم الأحد مراسم تأبين لموظفيها الـ 59 الذين قتلوا في غزة. إن خسارة أصدقائنا وزملائنا هي تذكير صارخ بالمعاناة الإنسانية الهائلة التي لا تزال تتكشف كل يوم. pic.twitter.com/lokLg9APpZ — الأمم المتحدة (@UN) 29 أكتوبر 2023، قصفت إسرائيل غزة منذ 7 أكتوبر عندما نفذت حماس هجومًا عبر الحدود، مما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي، واحتجاز العديد من الرهائن. ويأتي ذلك في أعقاب موجة من الغارات التي شنتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة خلال العام الماضي. وأدت حملة القصف الإسرائيلية المتواصلة حتى الآن إلى مقتل أكثر من 8500 فلسطيني، من بينهم أكثر من 3540 طفلاً، وعشرات المسعفين والصحفيين. أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، السبت، عن “توسيع عملياته”، والانتقال إلى “المرحلة التالية” من الحرب على غزة، والتي تشمل العمليات البرية. ويعاني سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من نقص الغذاء والماء والوقود والأدوية بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل على القطاع. وتشير تحذيرات فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إلى أن الجوع أصبح بالفعل قضية حرجة في غزة. كما عانى سكان غزة أيضًا من انقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية لمدة تزيد عن 24 ساعة بدءًا من ليلة الجمعة، مما أدى إلى انقطاع الاتصالات الخارجية عن بعضهم البعض. وأعرب مدير عمليات الأونروا، توم وايت، عن قلقه، قائلا إن ذلك مؤشر مثير للقلق على تدهور النظام المدني بعد ثلاثة أسابيع من الصراع والحصار المطول على غزة. وقد سلط مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الضوء على الحاجة الملحة للوقود، وهو أمر غير مسموح به حاليًا في شاحنات المساعدات. يعد الوقود ضروريًا لتشغيل المعدات الطبية الحيوية واستدامة مرافق المياه والصرف الصحي الأساسية في غزة.