هروب خمسة مدانين إسلاميين من السجن التونسي

فر خمسة سجناء مدانين بتنفيذ هجمات إرهابية في تونس من السجن. تونس عانت من عدد من الهجمات المسلحة منذ ثورة 2011 (غيتي)

فر خمسة سجناء إسلاميين أدينوا بقتل سياسيين علمانيين ورجال شرطة من سجن تونسي يوم الثلاثاء في انتهاك أمني نادر من نوعه في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا. وقالت مصادر أمنية إن الرجال “إرهابيون خطيرون للغاية”. ونشرت وزارة الداخلية أسماء وصور المحكوم عليهم الهاربين، وحثت المواطنين على الاتصال بالشرطة في حال رؤيتهم. وكان من بين الرجال الخمسة أحمد المالكي، المعروف باسم “الصومالي”، الذي كان يقضي حكما بالسجن لمدة 24 عاما بتهمة اغتيال السياسيين العلمانيين شكري بلعيد ومحمد براهمي في عام 2013. كما تم القبض على رائد التواتي، من بين الخمسة الآخرين، في عام 2019. وحكمت عليه محكمة تونسية بالإعدام في وقت سابق من هذا العام. وتقول مصادر أمنية إن التواتي شارك في أعنف الهجمات التي هزت تونس خلال العقد الماضي. كما قتل شرطيا عام 2014 في جبال الشعانبي قرب الحدود الجزائرية. وتشهد تونس هجمات شنتها جماعات متشددة منذ ظهور الديمقراطية في عام 2011 أسفرت عن مقتل العشرات من رجال الشرطة والسياح الأجانب وغيرهم. وقد حققت بعض النجاح في السنوات الأخيرة في اعتقال أو قتل متشددين إسلاميين بارزين. قالت مصادر أمنية إن فلول تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة ما زالوا ينشطون في الجبال القريبة من الحدود مع الجزائر.