لو باريزيان: هل هناك طريقة للإفراج عن السجناء الذين تحتجزهم حماس؟ | أخبار السياسة

قالت صحيفة فرنسية إن الجيش الإسرائيلي أعلن “تحرير” إحدى جندياته شمال قطاع غزة، كما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها ستفرج عن رهائن أجانب قريبا، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا توجد هدنة قبل إطلاق سراح الرهائن. ورددت صحيفة “ليبراسيون” ما قاله الجيش الإسرائيلي إنه أنقذ المجندة من سجون حماس، وأن هذا الخبر يعزز إصرار إسرائيل على خطتها الحربية. وفي هذا السياق، قال المدير السابق للاستخبارات العسكرية الفرنسية كريستوف جومارت، إن هذا التحرير يشجعهم على مواصلة تكتيكاتهم. بدوره، قال الجنرال دومينيك ترينكواند: “هذه أخبار جيدة لإسرائيل”، على الرغم من أنه لا يرى أن القتال الحالي يمثل أولوية بالنسبة لتحرير الأسرى. من جانبه، يقول الكاتب والاستاذ السياسي إتيان دينيات إن إسرائيل تقود المعركة العسكرية ومعركة التفاوض بشكل مباشر، آملا أن “يؤثر أحدهما على الآخر”، موضحا أن تل أبيب ستتراوح بين استخدام القوة والمفاوضات، وكلاهما ، حسب ما يتطلبه الوضع. قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، السبت الماضي، إن المفاوضات بين الحلفاء في المنطقة تجري “ساعة بساعة تقريبا”، في وقت تواصل حركة حماس الضغط على تل أبيب للإفراج عن سجناء فلسطينيين، بعد نشر مقطع يظهر 3 أسيرات يطالبن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقبل تبادل الأسرى مع الحركة. قال رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، إنهم مستعدون لـ”الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين”، الذين يقدر عددهم بنحو 10 آلاف، بينهم 5192 معتقلا “أمنيا”، ومن بينهم مقاتلون من حركة حماس، بحسب جمعية حقوق الإنسان الإسرائيلية “هموكيد”. إلا أن الدكتور دينيات، مؤلف كتاب “فدية ​​الإرهاب: إدارة سوق الرهائن”، يرى أن “إسرائيل لن تكون مستعدة للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين، لأن بعضهم خطير”، وختم بالقول. و”سيتم إطلاق سراح البعض بالقوة، والبعض الآخر عبر المفاوضات، والبعض الآخر سيتم إطلاق سراحهم بالقوة”. سيبقى البعض مخفيا.”