تونس تنتهك قانون المولات لتجريم التطبيع مع إسرائيل
02/11/2023 10:56 م
بدأ البرلمان التونسي، الخميس، مناقشة مشروع قانون يجرم أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل. تمت صياغة التشريع والموافقة عليه في أواخر تشرين الأول/أكتوبر من قبل مجموعة من المراقبين الذين يدعمون الرئيس قيس سعيد (غيتي)
بدأ البرلمان التونسي يوم الخميس مناقشة مشروع قانون يجرم أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل مع احتدام حربها مع حماس في غزة والتي أسفرت عن مقتل آلاف الفلسطينيين. ويعرّف مشروع القانون “التطبيع” بأنه “الاعتراف بالكيان الصهيوني أو إقامة علاقات مباشرة أو غير مباشرة” معه، وهي جريمة يمكن تصنيفها على أنها “خيانة عظمى”. وجاء في النص أن كل من تثبت إدانته بارتكاب “جريمة التطبيع” سيواجه عقوبة السجن لمدة تتراوح بين ستة وعشر سنوات وغرامة تتراوح بين 10 آلاف و100 ألف دينار تونسي (3000 إلى 30 ألف يورو). سيتم سجن أي مخالف متكرر مدى الحياة. وقال رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة للمشاركين في بداية الجلسة إن “هناك اتفاقا تاما بين الرئيس والبرلمان والرأي العام” في هذا الشأن. وأضاف: “نحن نؤمن بشدة بضرورة تحرير فلسطين من النهر إلى البحر… وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”. لا تتوقع أن تنضم تونس إلى اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل✍️@GiorgioCafiero و @EmilyMPrzy — العربي الجديد (@The_NewArab) 13 أغسطس 2022 تم وضع التشريع والموافقة عليه في أواخر أكتوبر من قبل مجموعة من الآخرين الذين يدعمون الرئيس قيس سعيد ، الذي قام بتعديل الدستور لإدخال نظام رئاسي للغاية بعد انقلاب عام 2021. كما أنه يحظر أي تفاعل بين التونسيين والإسرائيليين، بما في ذلك “الأحداث والمظاهرات والاجتماعات والمعارض والمسابقات” في أي سياق، سواء كان “سياسيا أو اقتصاديا أو علميا أو ثقافيا أو فنيا أو رياضيا” في الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل أو تحتلها. خلال الشهر الماضي، نزل آلاف التونسيين إلى الشوارع دعماً للفلسطينيين في غزة التي تقصفها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما نفذت حماس هجوماً مفاجئاً في جنوب إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 9000 فلسطيني في القصف الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة في غزة، ثلثاهم من النساء والأطفال. ويضم البرلمان التونسي الحالي، الذي انتخب نهاية 2022، 160 نائبا.