بلديات تركيا تبدأ بحملة مقاطعة كبيرة للشركات الداعمة للكيان الصهيوني
بلديات تركيا تبدأ بحملة مقاطعة كبيرة للشركات الداعمة للكيان الصهيوني
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على السكان الفلسطينيين في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، شهدت تركيا حملات تضامنية واسعة النطاق مع الفلسطينيين. تمت المشاركة في مسيرات ووقفات ومظاهرات تعبيراً عن الاحتجاج على العدوان الإسرائيلي وقتل الأبرياء ولدعم أهالي غزة.
تزامناً مع هذه الحملات الشعبية، تمت حملات في تركيا لمقاطعة المحال والمطاعم والمقاهي والماركات الداعمة للهجوم الإسرائيلي على غزة، وحظيت هذه الحملات بدعم شعبي واسع.
العديد من البلديات الكبيرة والفرعية في مختلف أنحاء تركيا أعلنت حرباً واضحة على جميع المنتجات والشركات المساندة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد العدوان على المدنيين في غزة.
واتخذ رؤساء هذه البلديات، التي يتزعم أغلبها حزب العدالة والتنمية، قرارات تضمنت منع التعامل مع تلك الشركات ومنتجاتها في مقرات البلديات والمؤسسات الرسمية والمراكز الاجتماعية التابعة للبلديات.
تضمنت تلك القرارات دعوة المواطنين والمقيمين للمشاركة في هذه الحملة ودعمها.
منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، استمرت إسرائيل في شن هجمات مكثفة على المدنيين في قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف الأشخاص، حيث كان معظم الضحايا من المدنيين، وقامت الحكومة الإسرائيلية بقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية.
استجابة للاعتداءات اليومية من قبل إسرائيل على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى في القدس المحتلة، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، حيث تم اقتحام المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة محققين نجاحات ملموسة.