وكالة فرانس برس تدعو إلى التحقيق في الغارة على مكتب غزة
05/11/2023 6:29 ص
ودعت وكالة الأنباء الفرنسية إلى إجراء “تحقيق معمق وشفاف”
دعت وكالة فرانس برس، السبت، إسرائيل إلى إجراء “تحقيق متعمق وشفاف” في تورط قواتها على وجه التحديد بعد أن ألحقت غارة أضرارا بالغة بمكتبها في مدينة غزة، الذي يتعرض للقصف منذ أسابيع. وقالت وكالة فرانس برس في بيان “أخذت علما بالتصريحات الأخيرة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بشأن ضربة للجيش بالقرب من (مكتب وكالة فرانس برس) ربما تسببت في حطام”. لكن “هذا البيان في حد ذاته لا يفسر حجم الأضرار التي لحقت بمكتب وكالة فرانس برس” الموجود في الطوابق العليا من مبنى مكون من 11 طابقا، بحسب ما ذكرت في بيان الخميس. وقال فابريس فرايز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لوكالة فرانس برس، إن “الإضراب عن مكاتب وكالة أنباء دولية يبعث برسالة مقلقة للغاية إلى جميع الصحفيين الذين يعملون في مثل هذه الظروف الصعبة في غزة”. وأضاف: “من الضروري بذل كافة الجهود لحماية وسائل الإعلام في غزة”. ووفقاً لمنظمة مراسلون بلا حدود التي تراقب حقوق الإعلام، قُتل أكثر من 30 صحفياً منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس. تقدمت مراسلون بلا حدود بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية تتهم فيها بارتكاب جرائم حرب ضد الصحفيين الفلسطينيين في غزة. وكالة فرانس برس هي واحدة من المؤسسات الإعلامية الدولية القليلة التي لديها مكتب في قطاع غزة. وتوظف ما مجموعه تسعة أشخاص هناك و”تضاعف جهودها للسماح للموظفين وأسرهم بالإخلاء إذا كانوا يرغبون في المغادرة”. وقد تم تعليق بث الفيديو المباشر الذي تبثه وكالة فرانس برس على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من مدينة غزة بشكل مؤقت منذ يوم السبت لأسباب خارجة عن سيطرة وكالة فرانس برس. نظم مئات المتظاهرين في لندن اعتصاما في محطة كينغز كروس في لندن للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة. وكان وزير النقل البريطاني مارك هاربر قد أصدر أمرا في وقت سابق من يوم الجمعة بالسماح للشرطة بوقف المظاهرة. #GazaGenocide pic.twitter.com/e6yPmzIkbF — The New Arab (@The_NewArab) 4 نوفمبر 2023 قال موظف في وكالة فرانس برس زار المكتب يوم الجمعة إن قذيفة متفجرة يبدو أنها دخلت مكتب الفني في المكتب أفقيًا من الشرق إلى الغرب. دمرت الغارة الجدار المقابل للنافذة وألحقت أضرارا جسيمة بالغرفة المجاورة والأبواب الأخرى. كما ثقبت خزانات المياه الموجودة على السطح. وطوقت القوات الإسرائيلية أكبر مدينة في غزة، في أعقاب الغارات التي شنتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل، والتي يقول مسؤولون إنها أسفرت عن مقتل حوالي 1400 شخص، بينما تم احتجاز أكثر من 240 رهينة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 9480 من سكان غزة، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا في الغارات الإسرائيلية والحملة البرية المكثفة.