ارتفاع عدد قتلى الهجوم المسلح على جامعة في التشيك إلى أكثر من 15 قتيلا

ارتفاع عدد قتلى الهجوم المسلح على جامعة في التشيك إلى أكثر من 15 قتيلا

عاصمة جميلة وثقافية كبرى، براغ، شهدت أحداثًا مأساوية جديدة حينما تعرضت جامعة تشارلز لهجوم مسلح استهدف كلية الفلسفة، مما أسفر عن ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 15 شخصًا. كانت الحصيلة السابقة للمصابين قد أعلنت بواقع 30، إلا أنه تمت مراجعتها وتحديثها لتصبح 24 شخصًا. يتزايد الرعب مع كشف الشرطة عن تفاصيل مروعة تكشف عن قسوة الجريمة.

جريمة قتل الأب البشعة

الشرطة أكدت أن ديفيد كوزاك، الطالب البالغ من العمر 24 عامًا الذي تم القبض عليه بواسطة الشرطة، كان يدرس في الجامعة وكان مشتبهًا بقتل والده في منزله في كلادنو في الصباح الباكر. تظهر هذه التفاصيل البشعة تعقيد الحادث والألم الذي خلفه.

مراسلات وسائل التواصل الاجتماعي: بوابة للفهم النفسي للجاني

تمكنت الشرطة من الوصول إلى مراسلات الجاني على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أظهر أنه كان يخطط للانتقام من والده قبل التوجه إلى الجامعة. رغم إجلاء المدرسة احترازيًا، انتقل الجاني إلى مبنى آخر لتنفيذ هجومه هناك، مما يبرز درجة الحذر والتخطيط التي قام بها.

ردود الفعل العالمية والتضامن

ردود الفعل الدولية لم تكن قليلة، حيث أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير ليان، عن صدمتها وقدمت تعازيها العميقة لعائلات الضحايا وشعب تشيكيا. من جهته، أكد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل على أهمية الوحدة وعدم تسامح المجتمعات تجاه العنف.

الحاجة إلى تكثيف الجهود للتصدي للجريمة والعنف

تبقى هذه الحادثة محط أسى عميق، وتسلط الضوء على أهمية تكثيف الجهود الدولية والمحلية للتصدي للجريمة والعنف، فضلاً عن ضرورة تعزيز التوعية النفسية وتقديم الدعم للأفراد الذين قد يكونون عرضة للانزلاق نحو أعمال عنف.