كندا تفتح باب الهجرة لسكان مدينة عربية مع تسهيلات كبيرة
كندا تفتح باب الهجرة لسكان مدينة عربية مع تسهيلات كبيرة
أعلن وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي، مارك ميلر، اليوم عن إجراءات هجرة جديدة ومؤقتة تهدف إلى دعم وتسهيل تواصل أفراد الأُسر الممتدة للمواطنين الكنديين أو المقيمين الدائمين في كندا مع أقاربهم الذين يعيشون في قطاع غزة.
في مؤتمر صحفي عقد في أوتاوا، قال وزير الهجرة: “نعلم أنّ العديد من الكنديين قلقون على سلامة أحبائهم في قطاع غزة، ولهذا السبب نعلن عن إجراءات مؤقتة في مجال الهجرة.” وأضاف ميلر: “ستمنح كندا تأشيرات إقامة مؤقتة لهؤلاء الأقارب في قطاع غزة، حتى يتمكنوا من القدوم إلى كندا ولمّ شملهم مع أفراد أسرهم المقيمين هنا.”
تشمل الإجراءات الجديدة أفراد الأُسر الممتدة، ويشمل ذلك الزوج أو الشريك المدني للمواطن الكندي أو المقيم الدائم، بالإضافة إلى الأطفال، الأحفاد، الإخوة والأخوات، ووالدين وأجداد الشخص المعني، بالإضافة إلى أفراد أسرته المباشرة. تأتي هذه الخطوة كتعبير عن التضامن والدعم الكندي للعائلات المتأثرة في ظل الأحداث الراهنة.
وفي سياق توضيح الشروط، أكد وزير الهجرة أن التأشيرة المؤقتة ستكون صالحة لمدة ثلاث سنوات من تاريخ إصدارها. ورغم أنه يُحث على الراغبين في الاستفادة من هذا البرنامج على استيفاء معايير الأهلية والمقبولية، إلا أن ميلر أشار إلى صعوبة مغادرة قطاع غزة في الظروف الحالية، مشيرًا إلى أنّ الحكومة ستبذل جهودًا كبيرة للمساعدة، ولكنها لا تستطيع ضمان مرور آمن.
هذه الإجراءات تأتي في إطار الجهود الكندية لدعم السكان الفلسطينيين المتأثرين في ظل التصعيد الحالي بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة. ومنذ بداية الحرب، قامت كندا بإجلاء عدد كبير من الكنديين والمقيمين الدائمين في قطاع غزة، وتواصل الحكومة الكندية تقديم الدعم للمتأثرين بهذه الأحداث الصادمة.