عاجل: خبر إلغاء مبارة كأس السوبر التركي المقررة في السعودية يتصدر! هل حصلت أزمة ما الذي جرى؟
في خبر عاجل، أعلنت قناة trt spor ، أن المبارة النهائية لكأس السوبر التركي قد تم إلغاؤها بسبب رفض اللاعبين القدوم إلى أرض الملعب.
وكان من المقرر أن تقام المبارة النهائية لكأس السوبر التركي في مدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، وكان سيتقابل بطل الدوري الممتاز غلاطة سراي مع حامل كأس تركيا فنربخشه. كما كان الوقت المحدد للمبارة عند الساعة 20:45 من مساء اليوم الجمعة.
ومع ذلك، ونظرًا لعدم السماح للاعبي فنربخشه وغلطة سراي بإجراء عمليات الإحماء بقمصان ولافتات تحمل صورة أتاتورك من قبل السلطات السعودية، قرر الناديان عدم خوض المباراة.
بعد إلغاء كأس السوبر، انطلق وفد غلطة سراي وفنربخشه إلى تركيا، ومن المتوقع أن يصل الفريقان إلى إسطنبول في وقت متأخر من المساء بحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل.
ورغم ذلك وحتى لحظة نشر الخبر ما يزال الجمهور في المعلب وكذلك الصحفيين وطاقم تغطية المبارة بانتظار قرار نهائي ورسمي، حيث ذكرت مصادر أن هناك نقاشات وراء الكواليس حول إقامة المبارة بسبب الالتزامات.
تصدر خبر إلغاء المبارة الرأي العام في تركيا
تصدر خبر إلغاء مبارة كأس السوبر التركي المقررة في السعودية الرأي العام في تركيا، وسارعت المعارضة التركية لانتهاز الفرصة، حيث قال رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال حول الحدث:
المسؤولون السعوديون يرفضون ظهور لاعبينا بقمصان أتاتورك في مباراة كأس السوبر التركي التي تقام في السعودية! نحن ندعم قرار أنديتنا بعدم لعب المباراة، ولن ننسى الأشخاص الذين جلبوا هذا العار لاسم تركيا.
من جانبه قال رئيس حزب المستقبل، أحمد داوود أوغلو، أن المسؤولون في اتحاد القدم التركي الذين اتخذوا قرار لعب المباراة بالسعودية، هل جعلتم قيَمَنا الوطنية مادة للمساومة؟ ألم تضعوا خطة مناسبة لتنظيم المباراة؟ عار على من لم يحم قيَمَنا الوطنية حتى في مباراة كرة قدم!.
تابع قائلا،ـأنه من المحزن أنه بينما تستمر الإبادة في غزة أن تقع أزمة بين دولتين إسلاميتين كبيرتين بسبب مناسبة رياضية ولا يتمكنان من حلها. يجب أن يُحاسَب المسؤولون عن هذه المشكلة.
وبعد انتقال الخبر إلى الرأي العام، طالب العديد من السياسيين والصحفيين الأتراك رئيس اتحاد كرة القدم التركي، محمد بويوك إكشي، بالاستقالة من منصبه بسبب الأزمة التي حدثت في كأس السوبر التركي.
المصدر: تركيا عاجل
