100 دولار كم ليرة تركية تساوي اليوم 20.01.2024

شهد الليرة التركية في الفترة الأخيرة تراجعاً حاداً، حيث وصلت قيمتها إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق. هذا التدهور الحاد في قيمة العملة التركية يعكس العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه تركيا في الوقت الحالي.

هذا وأعلن رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، عن زيادة الحد الأدنى للأجور في البلاد بنسبة 49 في المائة. حيث يصل إلى 17002 ليرة تركية في عام 2024.

في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أكد أردوغان أن “الحد الأدنى الصافي للأجور لعام 2024 سيكون 17002 ليرة تركية، ما يعادل نحو 580 دولار”.

وأشار إلى أن الزيادة في الحد الأدنى للأجور بلغت 49 في المائة، معربًا عن أمله في أن يسفر هذا التحسين عن فوائد إيجابية على تركيا وشعبها.

وسجل سعر تصريف الدولار 30.20 ليرة تركية وفق ما تداولته البورصة اليوم.

وأما اليورو فقد سجل هو الأخر ارتفاعا جديداً فكل 1 يورو يساوي 32.96 ليرة تركية.

وكل 100 دولار تساوي 3028 وذلك وفق محال الصرافة الحرة.

وكل 100 يورو تساوي 3299 وفق محال الصرافة.

تنويه: سعر صرف الليرة مقابل الدولار واليورو والعملات الأخرى هو السعر في السوق الحرة و محلات الصرافة، ويكون اختلاف الأسعار بين الولايات متقارب جداً وبسيط..

إليكم أسعار صرف العملات في السوق السوداء بتركيا

سجلت الليرة مقابل الدولار مبيع: 30.285 – شراء: 30.25، في حين سجل كل يورو واحد مبيع: 32.992 – شراء: 32.883.

بينما سجلت الليرة مقابل الجنيه الاسترالي مبيع: 38.471 – شراء: 38.163.

الليرة التركية مقابل العملات العربية

الليرة مقابل الريال السعودي

مبيع: 8.098 – شراء: 7.971

الليرة التركية تنخفض مقابل الدرهم الإماراتي

مبيع: 8.2455 – شراء: 8.1455

الليرة مقابل الريال القطري

مبيع: 8.2734 – شراء: 8.0634

الليرة التركية تنخفض مقابل الدينار الكويتي

مبيع: 98.6411 – شراء: 96.6411

الليرة مقابل الريال العماني

مبيع: 78.3683 – شراء: 77.8683

الليرة مقابل الدينار الأردني

مبيع: 42.5951 – شراء: 41.8451

تنويه: لمتابعة أسعار الصرف لحظة بلحظة وفق سعر الصرف في محالة الصرافة، يمكنكم تنزيل تطبيق تركيا عاجل من سوق بلي، لتكون على اطلاع أيضاً على أسعار الذهب كما تباع في محال الذهب، بالاضافة لأخبار تركيا لحظة بلحظة.

لماذا يرتفع الدولار مقابل الليرة التركية؟

يشهد الاقتصاد التركي تحديات كبيرة في الوقت الحالي، حيث يرتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية بشكل ملحوظ. هذا الارتفاع يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب والتأثيرات المحتملة على الاقتصاد التركي. دعونا نلقي نظرة على بعض العوامل التي قد تكون مسؤولة عن هذا الظاهرة.

1. سياسة الفائدة السابقة:

خلال السنوات الخمس الماضية، فقدت الليرة التركية نسبة كبيرة من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي. واحدة من الأسباب الرئيسية وراء ذلك كانت سياسة الفائدة المنخفضة التي تبعها البنك المركزي التركي منذ أيلول/ سبتمبر 2021. هذا التوجه الذي استمر لفترة طويلة أثر سلبًا على الثقة في الليرة ودفع بعض المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن آخر، مما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار.

2. رفع أسعار الفائدة:

على الرغم من بداية تغيير في هذه السياسة في حزيران/ يونيو الماضي، حيث قرر البنك المركزي التركي رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 27 شهرًا، إلا أن هذا الإجراء لم يلب توقعات المستثمرين. رغم رفع الفائدة بشكل حاد، إلا أنه لم يكن كافيًا لاستعادة الثقة بالليرة التركية، وشهدت العملة ارتفاعًا غير متوقع.

3. تأثيرات السياسات النقدية:

يشير البروفيسور يلدان إلى أن السياسات النقدية الأرثوذكسية كانت محور صورة إيجابية، ولكن تنفيذها لم يكن سريعًا بما فيه الكفاية لتلبية توقعات المستثمرين الأجانب. زادت الظروف الاقتصادية العالمية غير المواتية من صعوبة هذا التحول، مما يشير إلى فقدان التأثير التدريجي لتلك الإجراءات.

4. جهود الحكومة لاستعادة الثقة:

من ناحية أخرى، يبذل فريق الاقتصاد التركي، برئاسة وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، جهودًا كبيرة لاستعادة الثقة من المستثمرين الأجانب. يقومون بلقاء المستثمرين من مختلف دول الخليج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لتقديم توضيحات حول برنامجهم الاقتصادي والجهود التي يقومون بها لتعزيز الشفافية والاستقرار.

تظل التحديات الاقتصادية التي تواجه تركيا تحديًا كبيرًا، ويرتبط سعر صرف الدولار بعوامل عديدة. يبدو أن جهود تحسين السياسات النقدية والترويج للثقة ستلعب دورًا هامًا في استعادة استقرار الليرة التركية على المدى الطويل.

 

نشأة الليرة التركية

تعتبر الليرة التركية وحدة العملة الوطنية في جمهورية تركيا الحديثة، ولها تاريخ طويل يمتد إلى الفترات السابقة لتأسيس الجمهورية. يمتاز تاريخ الليرة التركية بالتطورات والتحولات الاقتصادية والسياسية التي مرت بها المنطقة على مر العصور.

1. الفترة العثمانية: تاريخ الليرة التركية يعود إلى العصور الوسطى، حيث كانت الإمبراطورية العثمانية تستخدم العديد من العملات المختلفة، مثل الأقراط الفضية والذهبية والنقود الورقية. ومع تقدم العصور، ظهرت الليرة العثمانية كوحدة نقدية رئيسية.
2. الانهيار العثماني والفترة بين الحربين العالميتين: بعد الانهيار العثماني في أعقاب الحرب العالمية الأولى، شهدت تركيا فترة انتقالية حيث استخدمت العديد من العملات المختلفة. في عام 1923، تأسست جمهورية تركيا وقررت إصدار عملتها الوطنية.
3. إصدار الليرة التركية: في 1 نوفمبر 1922، أصدرت الحكومة التركية الجديدة الليرة التركية لتحل محل الليرة العثمانية. كانت الليرة التركية الجديدة تعتمد على النظام الذهبي، حيث كانت كل قطعة نقدية تمثل قيمة معينة من الذهب.
4. الفترة الاقتصادية في أوائل القرن العشرين: خلال العقود اللاحقة، شهدت الليرة التركية تقلبات اقتصادية كبيرة، خاصة خلال الأزمات الاقتصادية في أوائل القرن العشرين. تأثرت الليرة بالتضخم والتقلبات الاقتصادية العالمية.
5. إصدار الليرة التركية الحديثة: في عام 2005، قررت تركيا إصدار إصدار جديد من الليرة التركية، حيث تم تحديث التصميم وتحسين أمان العملة. كما تم إزالة ذهب الليرة الذي كان يعتمد على الذهب.
6. التحولات الاقتصادية الحديثة: في السنوات الأخيرة، شهدت تركيا تحولات اقتصادية هامة، وكانت الليرة التركية عرضة لتقلبات أخرى بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية.

في الختام، يمثل تاريخ الليرة التركية جزءًا هامًا من تطور تركيا الاقتصادي والتاريخي. مع تقلباتها وتحدياتها، تعكس الليرة التركية القوة والمرونة التي تمتاز بها الاقتصادات الوطنية في وجه التحديات المستمرة.