هجوم في إسطنبول: طعن عشرة أشخاص في غضون 9 ساعات بينهم سوري
هجوم في إسطنبول: طعن عشرة أشخاص في غضون 9 ساعات بينهم سوري
تحدثت وسائل الاعلام التركية عن حادثة هجوم مروعة حيث قام الشاب عبد الله أورن، البالغ من العمر 26 عامًا، خلال جولة فظيعة في شوارع المدينة وقام بطعن عشرة أشخاص في غضون 9 ساعات. الهجمات، التي تضمنت طعن امرأة وشخص من جنسية أجنبية، أسفرت عن إصابة بعض الاشخاص بجروح خطيرة، مما أثار حالة من الذعر والفزع في المنطقة.
بدأت الجريمة المروعة في 20 يناير، حينما قام أورن بتخريب إحدى غرف الأطباء في مستشفى Çam و Sakura. بعد فراره، ظهر أورن في Esenyurt حيث قام بسلسلة من الهجمات العشوائية. بينما كان يطعن الضحايا بسكين، لوحظ أيضًا أنه قام برمي الحجارة على نوافذ بعض المنازل في بعض الشوارع.
تنوعت جرائم أورن بين الأحياء المختلفة في Esenyurt، حيث قام بالهجوم في Merkez وSüleymaniye وBağlarçeşme وİnönü. وقد أسفرت الهجمات عن إصابة 10 أشخاص، تم نقلهم على إثرها إلى المستشفى. بين الجرحى، كان هناك تقرير عن حالتين خطيرتين، حيث تم نقل Rojhat S. وMurat A. إلى المستشفى لتلقي العلاج.
شددت الشرطة على جهودها للقبض على الجاني، ونجحت في الإمساك به في Inönü Mahallesi بعد أن قام بآخر هجوم له على Murat A. لم يكن الهجوم فقط مسجلًا على كاميرات المراقبة، بل تم أيضًا توثيق لحظات رميه للحجارة على نوافذ المنازل باستخدام هاتفه المحمول.
يعبر Yaser Eljibawi، واحد من الضحايا السوريين، عن تجربته قائلاً: “خرجت من منزلي للذهاب إلى المستشفى، كان لدي موعد للجراحة. عندما وصلت إلى منطقة الميدان، جاء شخص من خلفي وطعنني فجأة بسكين، لم أره. لدي ألم، وآمل أن يزول مع مرور الوقت”.
تظل هذه الحادثة محل قلق واستنكار في المجتمع المحلي، حيث يطرح الجميع تساؤلات حول الدوافع والأسباب وراء هذه الهجمات العنيفة، ويبرز ضرورة تعزيز التدابير الأمنية والمراقبة لضمان سلامة المواطنين.