بعد أن قتل طفلة سورية وطعن أمها.. مواطن سوري يُنهي حياته شنقاً داخل زنزانته في إزمير
بعد أن قتل طفلة سورية وطعن أمها.. مواطن سوري يُنهي حياته شنقاً داخل زنزانته في إزمير
شهدت ولاية إزمير غربي تركيا حادثة مأساوية يوم الثلاثاء، حيث عثرت السلطات التركية على الشاب السوري ليفاند م. (30 عاماً) منتحراً داخل زنزانته بالسجن. كان ليفاند متهمًا بجريمة طعن أم سورية وقتل ابنتها في حادث مروع هز الرأي العام.
وفي تفاصيل الحادث، اقتحم الشاب السوري منزل الأم السورية سوزان إ. (34 عاماً)، وابنتها بهية إ. (12 عاماً)، وقام بطعنهما بسكين، مما أسفر عن وفاة الطفلة على الفور، فيما تم نقل الأم إلى المستشفى في حالة خطيرة.
ووفقًا للتقارير الإعلامية التركية، كان الجاني ليفاند على علاقة سابقة مع الأم سوزان، وقد قام بمهاجمتها في منزلها بعد انتهاء تلك العلاقة. قام بكسر زجاج باب المنزل واقتحامه، حيث قام بطعنها بسكين 7 مرات في وجهها وذراعها.
قامت السلطات التركية بالقبض على ليفاند بعد يوم واحد فقط من ارتكاب الجريمة، وتم إيداعه في السجن استعدادًا لمحاكمته. ومع ذلك، فاجأ الجميع خبر وفاته بشكل مأساوي، حيث عثر عليه مشنوقًا في زنزانته في السجن.
وفيما تم نقل جثته إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في إزمير لإجراء التشريح، تظل الأم سوزان تتلقى العلاج في المستشفى. يثير هذا الحادث الجدل حول العنف الأسري والتحديات التي قد يواجهها المهاجرون في المجتمعات التي يعيشون فيها.