صفعة قوية يتلقاها حزب الجيد في ولاية ريزا قُبيل الانتخابات المحلية
صفعة قوية يتلقاها حزب الجيد في ولاية ريزا قُبيل الانتخابات المحلية
شهدت إدارة حزب الجيد في إقليم ريزا تحولات هامة، حيث قامت الرئيسة السابقة للحزب في الإقليم، أيشغول أوزيانيك، بالإعلان عن استقالتها مع حوالي 200 عضو آخر من الحزب. هذا القرار الجماعي جاء رداً على تحركات الحزب والانتقادات المتزايدة التي وجهها أعضاء الحزب.
تسبب إعلان ترشح جنكيز توبيل يلدريم لرئاسة بلدية أنقرة، والذي تم نشره عبر حسابات حزب الجيد على وسائل التواصل الاجتماعي، في حالة من الانزعاج بين الأعضاء. وقد أشارت أوزيانيك إلى أن هذا التصريح يعكس “نحو 30 عامًا من عدم وجود رؤية وتوسط في أنقرة”.
الأمور تصاعدت بعد أن تم تحويل أوزيانيك إلى الانضباط بناءً على طلب فصل نهائي، بعد أن انتقدت السياسات الحزبية. وأثار هذا الإجراء استياءً كبيرًا بين أعضاء الحزب، الذين قرروا الاستجابة بالاستقالة الجماعية من الحزب.
تعليقاً على الوضع، أوضحت أوزيانيك أنها قامت بالتغريد باستناد إلى كلمات رئيسة الحزب، ميرال أكشنر، الذي قالت فيها: “إذا كنتم في مأزق بيني وبين ضميركم، فتحركوا وفقًا لضميركم”. وأكدت أنها تم إحالتها إلى الانضباط بناءً على طلب فصل نهائي.
تابعت أوزيانيك بأنها ليست وحدها في هذا القرار، بل قام حوالي 200 شخص آخر بالاستقالة من الحزب معها. أكدت أن هذا القرار يشكل لها حالة من الألم، وقالت: “عندما أقول ذلك، ينزل دمع من عيني. ليس لدي وضع يجعلني أطلب استقالتهم كما لو أنني قامت بحسابات. إذا نظرت إلى الأصدقاء الذين اتصلوا بي، فسأقدم رقمًا تقريبيًا فسيكون حوالي 200 شخص أعربوا عن رغبتهم في متابعة الطريق معنا”.
وفيما يتعلق بالتحركات الرسمية من الحزب الوطني، أشارت أوزيانيك إلى أنها تلقت تأكيدًا من المقر العام بأنهم ليس لديهم تعليمات محددة بشأن هذا الشأن. وختمت قائلة: “أعتقد حتى أنني أعتبر التوقيت غير صحيح للغاية”.