ما حقيقة قصف إسرائيل لغزة بصواريخ تركية
عندما تبرز الأزمات الإنسانية والصراعات الدولية، يصبح الانتشار الواسع للأخبار المضللة والأكاذيب أمرًا مألوفًا. يشكل تصديق هذه الأخبار المزيفة خطرًا على الاستقرار والسلام، ولذلك يتطلب الأمر الحذر والتحقق المستمر من مصادر الأخبار قبل الانتشار بها.
في ظل الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، تم تداول أكاذيب جديدة تزعم “استخدام إسرائيل صواريخ تركية” في هذه العمليات العسكرية. وقد أعلن مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية عن نفيه بشدة لهذه الادعاءات المضللة.
وفي بيان صدر مساء الجمعة، أكد المركز أن هذه الادعاءات تخلو من الحقيقة، وأن الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لا تثبت أي استخدام لصواريخ تركية في الهجمات الإسرائيلية على غزة. وركز المركز على عدم وجود تجارة مباشرة أو غير مباشرة بين تركيا وإسرائيل في مجال الذخائر العسكرية.
كما أشار المركز إلى أن الادعاءات السابقة التي طالت باكستان بتزويد إسرائيل بالذخائر المدفعية تم نفيها بشكل قاطع من قبل السلطات الباكستانية. هذا يؤكد على أهمية التحقق من مصادر الأخبار وعدم الاستسلام للدعاية المضللة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتشويه الصورة الحقيقية للأحداث.
في ختام بيانه، حث المركز على عدم الاعتماد على الدعاية الإسرائيلية وضرورة التحقق من الحقائق قبل تداول الأخبار والادعاءات. إن هذا النهج يسهم في تقليل انتشار الأكاذيب والتضليل، ويعزز الفهم الحقيقي للأحداث والتطورات على الساحة الدولية.