تركيا تفكك خلية تجسس تعمل لصالح فرنسا مؤلفة من ثلاثة سوريين
تركيا تفكك خلية تجسس تعمل لصالح فرنسا مؤلفة من ثلاثة سوريين
تمكنت السلطات التركية مؤخرًا من كشف وتفكيك شبكة تجسس تعمل لصالح الاستخبارات الفرنسية في إحدى العمليات الأمنية الناجحة، حيث تم القبض على خلية مكونة من ثلاثة أفراد، يتقدمهم أحمد قطيع، المعروف إعلاميًا بدوره في حقوق الإنسان واللاجئين. وقد كان قطيع مسجونًا بتهمة التجسس في إسطنبول قبل أن تتمكن السلطات من كشف نشاطه الغير قانوني.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “صباح” التي تعتبر مقربة من الدوائر القريبة من الحكومة التركية، فإن هذه الخلية كانت تعمل بالتعاون مع الاستخبارات الفرنسية (DGSE)، حيث كانت تقوم بأنشطة تجسسية مقابل وعود بمساعدة في الحصول على حق اللجوء في فرنسا.
وقد كشفت التحقيقات التي أجرتها السلطات التركية أن أعضاء الخلية الثلاثة كانوا يعملون على إعداد وثائق مناهضة لتركيا مناهضة لتركيا فيما يخص المعاملة السيئة للاجئين على أراضيها، وكشف سياسات أنقرة المتعلقة بالهجرة لأجهزة المخابرات الأجنبية”.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن هؤلاء العملاء السوريين كانوا يتعاونون مع جمعية باسم “مجتمع أصدقاء حلب” والتي تتخذ من باريس مقرًا لها، حيث كانت تستخدم كغطاء لأنشطة الاستخبارات الفرنسية في المنطقة.
وقد خضع أعضاء الخلية الثلاثة لمراقبة استخباراتية طويلة من قبل السلطات التركية قبل أن يتم القبض عليهم في ولاية بورصة، أثناء استعدادهم للسفر إلى فرنسا بعد الحصول على تأشيرة مستعجلة.