ضبط 1600 قطعة أثرية في أنقرة أثارت موجة من الاهتمام والتساؤلات حول تاريخ وأصول هذه القطع الثمينة التي يعتقد أنها تعود إلى العصرين البيزنطي والروماني. فما هي قصة هذا الاكتشاف الهام؟ وما هي الخطوات التي اتخذت لحماية والتعامل مع هذا الكنز التاريخي؟
وفقًا للمعلومات المتوفرة، تم ضبط هذه القطع الأثرية في إطار جهود مكافحة التهريب والجرائم المنظمة في تركيا. وقد تم الاشتباه في المدعو “ج.س” ببيع قطع أثرية من العصرين المذكورين، مما دفع بالسلطات إلى تنظيم عملية مشتركة بين شعبة مكافحة التهريب والجرائم المنظمة في أنقرة ومنطقة بي بازاري.
خلال هذه العملية، التي جرت في منطقة بي بازاري، تم ضبط 1500 قطعة نقدية و 100 قطعة أثرية أخرى، وتمت مصادرتها جميعًا. وبالإضافة إلى ذلك، تم التحفظ على 1600 قطعة أثرية بشكل إجمالي، حيث يشتبه في أنها تعود إلى العصرين البيزنطي والروماني.
تم تسليم هذه القطع الأثرية إلى متحف الحضارات الأناضولية، حيث سيتم دراستها وعرضها للجمهور لإثراء المعرفة حول التاريخ والثقافة في المنطقة.
علاوة على ذلك، فإن التحقيقات ما زالت جارية مع المشتبه به “ج.س” الذي تم توقيفه، حيث يجري التحقيق للكشف عن مصدر هذه القطع الأثرية وتحديد الجهات المتورطة في عمليات الاتجار غير المشروعة بها.
تعتبر هذه العملية ضربة قوية لشبكات التهريب والجريمة المنظمة، وتؤكد التزام السلطات التركية بحماية التراث الثقافي والتاريخي للبلاد. فهي تعكس الجهود المبذولة للحفاظ على الثروات الأثرية وتعزيز الوعي بأهميتها لدى الجمهور والمجتمع الدولي.
