أخبار الفنمنوعات

هاندة أرتشيل.. الذكاء الاصطناعي يُذهل الجمهور بصور مُشوّهة للمشاهير الأتراك

هاندة أرتشيل وأفرا ساراش أوغلو تبدوان مختلفتين تمامًا!

انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا صور مُعدّلة بالذكاء الاصطناعي لعدد من المشاهير الأتراك، من بينهم هاندة أرتشيل، أفرا ساراش أوغلو، وكيفانش تاتليتوغ. أثارت هذه الصور ضجة كبيرة، حيث عبّر العديد عن دهشتهم من التغييرات الجذرية التي طرأت على ملامح النجوم.

صور صادمة!

أظهرت الصور التي تمّ تداولها على نطاق واسع النجوم بملامح مُشوّهة، بعيدة عن مظهرهم الطبيعي. اتخذت بعض التعليقات طابعًا سلبيًا، حيث اعتبر بعض المتابعين الصور “صادمة” و”مُخيفة”. بينما عبّر آخرون عن شعورهم بالفضول لرؤية كيف سيبدو النجوم في المستقبل، مع تقدّم تقنيات الذكاء الاصطناعي.

هل تُمثّل هذه الصور المستقبل؟

أثار هذا الجدل تساؤلات حول تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الفنون، خاصةً في مجال التمثيل. هل سيصبح من الممكن استبدال الممثلين الحقيقيين بنماذج اصطناعية؟ وهل سيفقد الجمهور رغبته في مشاهدة الوجوه الطبيعية على الشاشة؟

نقاش حول الأخلاقيات

أثارت تقنيات الذكاء الاصطناعي أيضًا نقاشًا حول أخلاقيات استخدامها في مجال الفن. يرى البعض أن هذه التقنيات تُهدد خصوصية الأفراد وتُتيح إمكانية التلاعب بمظهرهم دون موافقتهم. بينما يرى آخرون أن هذه التقنيات تُمثّل أداة إبداعية جديدة يمكن استخدامها لصنع أفلام ومسلسلات مُبتكرة.

لا شكّ أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تُحدث ثورة في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الفن. يبقى السؤال: كيف سنستخدم هذه التقنيات؟ وهل ستُساهم في إثراء الفن أم ستُهدّد مبادئه الأساسية؟

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة ADBLOCK

مرحبا لا يمكن تصفح الموقع بسبب استخدام اضافة حظر الإعلانات الرجاء ايقاف تفعيلها من المستعرض