كشف رئيس جمعية منتجي الجوز (CÜD) عمر أرغودَر عن مخاطر الجوز المستورد منخفض الجودة، الفاسد، و المُعالج كيميائيًا، و الذي يُشكل خطرًا على صحة المستهلكين.
و صرّح أرغودَر أن معظم الجوز المستورد إلى تركيا منخفض الجودة و فاسد.
و أضاف أن الجوز المستورد يُعالج كيميائيًا و يُخفض محتواه من الماء ليتحمل السفر الطويل.
و قال أرغودَر: “نستهلك الجوز كغذاء صحي و شفاء، لكننا نضطر إلى استهلاك الجوز الفاسد المُعالج كيميائيًا دون علمنا.
و يُخدع المستهلك بكتابة تاريخ التعبئة على العبوات بدلاً من تاريخ الإنتاج.
و ننفق 250 مليون دولار أمريكي على استيراد الجوز بينما نستطيع إنتاجه محليًا.”
و اقترح أرغودَر فرض ضريبة على استيراد الجوز لدعم الإنتاج المحلي، مستشهدًا بمثال الموز.
فمع دعم الإنتاج المحلي للموز و منع استيراده، تحولت تركيا من مستورد إلى مُصدر للموز.
و قال: “باستخدام نفس الطريقة مع الجوز، يمكن سدّ عجز الاستثمار، و وقف استيراد بقيمة 250 مليون دولار، و بدء التصدير، و استهلاك المستهلك جوزًا عالي الجودة بسعر رخيص.”
طرق الغشّ
و شرحت إدارة CÜD لصحيفة سوزشو مشاكل استيراد الجوز:
- 2 من كل 3 جوزات يتم استهلاكها في تركيا يتم استيرادها من الخارج.
- تأتي معظم الواردات من الولايات المتحدة و تشيلي و البوسنة و الهرسك.
لعبة التاريخ:
- عادةً ما يتم استيراد الجوز القديم من العام السابق إلى تركيا.
- هذا الجوز رخيص و يُشكل تهديدًا كبيرًا للجوز المحلي عالي الجودة في السوق المحلية.
- لا يوجد إلزام بكتابة تاريخ الإنتاج أو الحصاد على عبوة الجوز.
- و يُخدع المستهلك بكتابة تاريخ التعبئة و كأن الجوز جديد.
المعالجة الكيميائية أثناء النقل:
- يتم معالجة الجوز كيميائيًا ضد الآفات و الضرر أثناء السفر الطويل.
- الرطوبة هي التي تعطي الجوز نكهته و رائحته.
- تبلغ نسبة الرطوبة في الجوز المحلي 7-8٪.
- و يتم خفض نسبة الرطوبة في الجوز المستورد إلى 4-5٪ لمنع العفن أثناء السفر الطويل.
- و يفقد الجوز نكهته و رائحته عند فقدان الرطوبة.
- و يتحول لونه إلى بني.
تبييض الجوز:
- يتم استخدام نوع من مبيض الغسيل لتبييض الجوز.
- يبدو الجوز المستورد لامعًا و يُباع بسعر رخيص.
- لا يُدرك المستهلك أن الجوز بلا طعم أو رائحة إلا بعد فتح العبوة في المنزل.
لا فائدة صحية:
- نستهلك الجوز كغذاء صحي و نطعمه لأطفالنا.
- لكننا نستهلك الجوز المستورد الفاسد و المُعالج كيميائيًا دون علمنا.
- يجب استيراد الجوز من خلال الجمارك المتخصصة و كتابة تاريخ الحصاد على العبوات.
