رئيسة بلدية أفيون قره حصار تختم على محلات سوريين بالشمع الأحمر وتعد بطردهم من المدينة
بدأت رئيسية بلدية أفيون قره حصار التابعة لحزب الشعب الجمهوري المعارض بحملة ضخمة هدفها تضييق الخناق على اللاجئين في المدينة تمهيداً لطردهم من المدينة على حد قولها.
ووفقاً لما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، قامت بورجو كوكسال، التي تم انتخابها رئيسة لبلدية أفيون قره حصار من حزب الشعب الجمهوري، بإغلاق أماكن العمل غير المرخصة التابعة للاجئين في المدينة بيديها، برفقة فرق الشرطة.
وقالت كوكسال، في تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي: “سوف نقوم بطرد اللاجئين من مدينتنا الجميلة أفيون قره حصار بينما تجارنا ينزفون، فإنهم يعملون بدون ترخيص في هذا البلد. لن نسمح بهذا”.
هذا وحصلت بورجو كوكسال، من حزب الشعب الجمهوري، الذي فاز في الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 مارس بنسبة 50.73 في المائة من الأصوات، على مقعد رئيس البلدية. وكان أحد الإجراءات الأولى التي اتخذتها كوكسال هو إغلاق أماكن العمل غير المرخصة التابعة للاجئين في المدينة.
وخلال الحملة الانتخابية، وعدت العمدة كوكسال سكان أفيون قره حصار بأنها سترسل اللاجئين من المدينة وقالت: “مواطنونا لا يريدونهم هنا. يقولون إننا لا نريد اللاجئين في هذا البلد. تماشيًا مع رغبات إخواني المواطنين، أقول إننا سنودع اللاجئين من هذا البلد”.
وشوهدت بورجو كوكسال، التي أعلنت قرارها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، وهي تخرج مع فرق الشرطة وتغلق بيدها أماكن العمل التي تبين أنها غير قانونية تابعة للاجئين.
وقالت كوكسال: “لقد وضعنا اليوم، بالتعاون مع فرق الشرطة لدينا، حداً لأنشطة أماكن العمل التابعة للاجئين الذين كانوا يعملون في مدينتنا على الرغم من عدم حصولهم على رخصة عمل أو عمل.
لقد أغلقنا صالة الألعاب الرياضية في منطقة إرينلر، ومتجر الحلوى في منطقة الجمهورية؛ وأغلقنا أماكن العمل بمحلات البقالة في أحياء دوملوبينار وصاحبياتا ومارولكو.
وكما وعدت، سأمنع جميع اللاجئين، وخاصة اللاجئين السوريين، من فتح أعمال تجارية في أفيون قره حصار، وسأفعل كل ما هو ضروري لإجبارهم على مغادرة مدينتنا”.