إيران تستنجد بالولايات المتحدة الأمريكية بعد تحطم طائرة رئيسها (إبراهيم رئيسي)
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الاثنين، أن إيران طلبت مساعدة الولايات المتحدة عقب تحطم مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وأكدت أن وفاة رئيسي لن تؤثر على الموقف الأساسي لواشنطن تجاه طهران.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، للصحفيين أن الولايات المتحدة لم تستطع تقديم المساعدة المطلوبة بسبب صعوبات لوجستية.
وأضاف أن تقديم التعازي في وفاة رئيسي لا يُعتبر تغييرا في الموقف الأميركي، وأكد أن رئيسي كان متورطًا في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وشدد ميلر على أن الولايات المتحدة ستستمر في تطبيق عقوباتها بشكل كامل، بما في ذلك على الطائرات التي تستخدمها الحكومة الإيرانية.
وأشار إلى أن النهج الأميركي تجاه إيران سيبقى ثابتًا، مع استمرار دعم الشعب الإيراني ومعارضة دعم نظام طهران للإرهاب.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلن الهلال الأحمر الإيراني أن فرق الإنقاذ عثرت على جثة رئيسي وثمانية أشخاص آخرين، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، بعد تحطم مروحية كانت تقلهم في منطقة جبلية بشمال غرب البلاد.
وأعلنت الحكومة الإيرانية حدادًا لمدة خمسة أيام على رئيسي، الذي كان يُعتبر أحد أبرز المرشحين لخلافة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي.
وكان رئيسي في رحلة من منطقة حدودية مع أذربيجان إلى مدينة تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية في شمال غرب إيران يوم الأحد، بعد افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان، عندما تحطمت مروحيته.